الرد على الشيخ عثمان الخميس(١٠)

بقلم  الشيخ علي القاضي( خاص بالمنتدى)

٠وكل الجماعات الدعوية من إخوان وتبليغ وسلفية بتوجهاتها المختلفة من أهل السنة والفرقة الناجية
٠قال كبار علماء السعودية: كل من هذه الجماعات تدخل في الفرقة الناجية إلا من أتى منهم بمكفر يخرج عن أصل الإيمان، لكنهم تتفاوت درجاتهم قوة وضعفا بقدر إصابتهم للحق وعملهم به وخطئهم في فهم الأدلة والعمل، فأهداهم أسعدهم بالدليل فهما وعملا، فاعرف وجهات نظرهم، وكن مع أتبعهم للحق وألزمهم له، ولا تبخس الآخرين إخوتهم في الإسلام فترد عليهم ما أصابوا فيه من الحق، بل اتبع الحق حيثما كان ولو ظهر على لسان من يخالفك في بعض المسائل، فالحق رائد المؤمن، وقوة الدليل من الكتاب والسنة هي الفيصل بين الحق والباطل…
فتاوى اللجنة الدائمة ٢٣٩/٢-٢٤٠

٠ملحوظة
اقتصرنا على ذكر العلماء السابق ذكرهم لكونهم مراجع لنا وللطاعنين في حم اس ولم نذكر مجموعة من كبار علماء الأمة يقولون بجواز العمل الحزبي الدعوي لأن الطاعنين في حم اس لا يعترفون بغير العلماء السابقين فقط ومن يرونهم علماء حسب مقاييسهم!!
فلم أذكر أدلة العمل الجماعي أو الحزبي عند العلامة سيد سابق في كتابه عناصر القوة في الإسلام وعند العلامة عبد الكريم زيدان في كتابه السنن الإلهية والعلامة عبد الوهاب الديلمي في العمل الجماعي والعلامة صلاح الصاوي في مدى شرعية الإنتماء إلى الأحزاب والجماعات الإسلامية. وغيرهم وغيرهم

٠ومن العجيب أن المتحزبين ضد الحزبية يرفضون فتاوى علماء الإخوان في جواز العمل الحزبي الدعوي بحجة أنهم إخوان !! بل ويرفضونهم حتى في فتاوى الوضوء وفي نفس الوقت يلزمون الإخوان بفتاوى من هم ضدهم بل وحاقد عليهم !!
وهكذا يصنع العجب والغلو والعصبية بصاحبها

إقرأ أيضا:الرد على الشيخ عثمان الخميس(٨)