
كلمات في الطريق (977)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)
- الدينُ عند اللهِ الإسلام،
وهو ما أُرسِلَ به جميعُ الأنبياءِ عليهم الصلاةُ والسلام،
وهو الذي يجبُ اتِّباعهُ عندَ إرسالِ أيِّ رسول،
حتَّى خُتِمَ بهم محمَّدٌ ﷺ،
فلا يُقبَلُ مِن أحدٍ دِينٌ بعد بعثتهِ ﷺ سوى دينِ الإسلام.
والدينُ عندَ اللهِ هو الاستسلامُ لدينه،
واتِّباعُ حُكمه، وطاعتهُ كما أَمر.
- إذا كان إعلامُهم قويًّا، فإن دينَ الله أقوى.
انظرْ إلى انتشارِ الإسلامِ وإقبالِ الناسِ عليه في كلِّ مكانٍ من أرضِ الله،
على الرغمِ من تشويهِ صورته، ومحاولةِ طمسِ معالمه.
- {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ} [سورة هود: 88].
هذا قولُ نبيِّ الله شعيبٍ عليه السلامُ لقومه:
لا أريدُ مِن وراءِ تبليغِكم وإرشادِكم سِوى إصلاحِ نفوسِكم وأحوالِكم،
على قَدْرِ جُهدي وطاقتي.
- إذا طلبتَ العلمَ ولم تختلطْ بالناسِ لم تَعرفْ أحوالَهم إلا قليلًا،
ولم تتبيَّنْ كيفيةَ تنزيلِ النصِّ أو القاعدةِ على المسألة،
ولم تعرفْ كيف تَقيسُ الفروعَ على الأصول.
فاختلطْ لتَعرف،
واسألْ لتَعلم.
- قال له صديقه:
إذا لم تكفَّ عن التهكمِ بالناس، أصابكَ ما أصابهم وأكثر.
فضحك.
ولم تمرَّ شهورٌ حتى زارَهُ صديقه في مشفًى، وقد تغيَّرتْ ملامحه،
وما وجدَهُ مبتسمًا، ولا متكلمًا.. ولا متهكمًا!
إقرأ أيضا:الرد على الشيخ عثمان الخميس(٩)