مقالاتمقالات المنتدى

منهج في معالجة الأخطاء

منهج في معالجة الأخطاء

بقلم د. محمد يسري إبراهيم( خاص بالمنتدى)

ستبقى هناك أخطاء اجتهادية وغير اجتهادية لكل عالمٍ رباني وقائدٍ ميداني وزعيمٍ سياسي من أهل الإسلام والسنة!
والخطأ يجب رده على كل من صدر منه لاسيما على من يقتدى به،
والرد يجب أن يكون على قدر الخطأ بعد معرفة سياقه وأسبابه، والمخطئ وسيرته وأحواله، وترك المبالغة والتضخيم للخطأ في الرد، وترك تحميل الخصومة السياسية أو الفكرية أو الدعوية على كل موقف فردي، فلا تحاسب طائفة بالجملة على خطأ لفردٍ فيها، ولا يلزم من خطأ الطائفة أن ينسب لكل فردٍ فيها.
ويتأكد الحذر من إسقاط الفضلاء أفرادًا وجماعات بكل زلة، أو قطع الولاء بينهم عند كل كبوة!
فكما لا يجوز إسقاط حركة مجاهدة لأجل زلة وقع فيها سياسي يمثلها، أو مجاهد يقاتل في صفوفها، فلا يجوز إسقاط عالم أخطأ في تقويمها، أو أساء في وصفها،
ورجوع من أخطأ أولًا، ومن أخطأ في الرد آخرًا فضيلة محمودة.
وقد آن لأهل الإسلام والسنة أن يحفظوا بينهم الولاء محبةً ونصرةً، وألا يقطعوا ما أمر الله به أن يوصل من رحم العلم والدعوة والجهاد!
اللهم انصر المجاهدين في غزة وفلسطين، ووفق العلماء والدعاة والمصلحين، وأصلحنا أفرادا وجماعات، ودولا وحكومات، إنك على كل شئ قدير، وبالإجابة جدير!

إقرأ أيضا:استعانة “حماس” بإيران وأذرعها الموالية لها: بين الجواز والمنع والنقد والقد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى