
سمحاويات…. تأملية
سامح الله الشيخ عثمان الخميس
بقلم د. عبدالسلام أحمد أبو سمحة |( خاص بالمنتدى)
1️⃣ . كان في غنى عن مثل هذا واشغال الناس وتمزيقهم زيادة على التمزيق الذي هم فيه.
2️⃣ . كان يسعه ما وسعه سابقا من دعم المجاهدين في أرض المعركة بعيدا عن حبائل السياسة ويكتفي بالقول أننا مع المجاهد الذي يحمل السلاح ويجاهد، لكن لسنا في الاتجاه السياسي.
3️⃣. كان يسعه أن يقول: إن للقوم أخطاء ننصحهم بإصلاحها ليبارك الله في جهادهم … لا أن يصدر الكلام بالعبارة الفجة .. انحراف … وهي ذات دلالات عقدية … وهنا وقعت المصائب ووقع الهرج والمرج.
أما وقد قال فكان عليه أن يذكر أسباب الإنحراف ومعتقداتهم المنحرفة … فإن قيل ليس وقت التفصيل .. قلنا وليس وقت الإجمال الفج …
4️⃣. كان بإمكانه الحديث عن علاقتهم بإيران بطلب دعمهم من الدول السنية ويوجه ملامته للدول السنية التي تخلت عنهم بل وتآمرت عليهم … ويطلب منهم بعد دعمهم من الدول السنية أن تتوقف حينها علاقتهم بإيران …
لا أن يزعم أنهم في حضن إيران… أما وقد قال فليذكر لنا:
٠ ما هي المشاريع التي نفذتها حmاس لإيران؟
٠ هل شاركت معها حروبها الإجرامية في المنطقة؟
٠ هل قاتلت معها في العراق واليمن وسوريا … هل وافقتها على مشروعها؟
٠ هل نفذت مشروعها في تصدير المد الشيعي في غزة؟ فكم حسينية في غزة وكم شيعي في غزة؟ إن عدد الحسينيات في بلد الشيخ عثمان يوجب عليه الحديث عن ذلك ومحاربة ذلك قبل الحديث عن غيره … ومع ذلك فغزة لا يوجد فيها حسينية واحدة.
5️⃣. كان بإمكان الشيخ عثمان فهم طبيعة غزة من أهلها وشعبها وأولادها وبناتها قبل الحديث عنها … فالمجاهد في غزة لم يأت من بولندا ولا روسيا ولا ألمانيا ..وليس ثمة مرتزقة منهم … بل هم أبناء الشعب الغزي وأولادهم … ومن استشهد هم آباء وأمهات واخوات وأبناء وبنات واعمام وأبناء عم المجاهدين …. ناهيك عن استشهاد المجاهدين قادة وجندا … محاولة الضرب بين الحاضنة الشعبية والمجاهدين محاولات سبق ممارستها من الاحتلال الصهيوني لكنه فشل … لو كنت تعرف الواقع لما تحدثت بهذا الذي رد عليك فيه علماء غزة العزة.
6️⃣. تُفكر يا شيخ عثمان بتخريب هذه الفئة بعد الحرب …. سبحان الله .. تخريب الفئة الوحيدة التي تقاتل وتدافع عن المسرى والأقصى والتي اثبتت لشبابنا من أهل السنة أن ثمة جهات مقاومة وجهاد هي الأصدق من كل ادعاءات الرافضة … تأتي أنت اليوم تريد أن تخربها ….
كنت أظن أن ما بعد الحرب ستكون خطتكم في:
– دعم صمود أهل فلسطين.
– أو تقوية ظهر المجاهدين.
– أو فضح جرائم المحتلين.
– أو كشف زيف المنافقين المطبعين.
– أو بيان مصائب المرجفين والمخذلين.
واذا بخطتك تتفق مع توجهات نتنياهو (من غير أن تقصد) … ولو افترضنا حسن النية عندكم … فقبل أن تخرب … ما هي خطتك في استمرار راية الجهاد في فلسطين ما هو بديلك في الواجب الجهادي … أم أن رأيك نحو رأي الطويل وجوب التهجير ….
يا شيخ عثمان ونحن نحبك ونتوسم فيك الخير أظن أنك تحدثت في مهلكة المشايخ وهي السياسة قبل التأهل والاستيعاب لخباياها وبلاياها …
نسأل الله العفو والعافية لنا ولك وللمسلمين
إقرأ أيضا:ردّ مرابط فلسطينيّ علی عثمان الخميس!