خطوط دقيقة (909)
محمد خير رمضان يوسف
- الأسرةُ العظيمة، هي التي تهتمُّ بالقرآنِ العظيمِ أكثرَ من كلِّ شيء، فإن الحياةَ كلَّها تافهةٌ بدونه، فكيف بحياةِ الأسرةِ وحدَها؟
- للإسلامِ علومٌ جليلة، وهي أعظمُ من أن يُحاطَ بها، وخاصةً فروعَ الفقهِ ومستجدَّاتهِ ونوازلَه، وسياستَهُ الشرعية، وتدبُّراتِ القرآن، والأحاديثَ وشروحَها…
- الاستقامةُ في الدينِ تعني السيرَ في الطريقِ الصحيح، دونَ التفاتٍ إلى يمينٍ أو يسار، ومَن اعوجَّ فقد خرجَ عن الخط، قليلًا أو كثيرًا، ويذكَّرُ أو يُحاسَب.
- بالاستغفارِ والتوبةِ يُعرَفُ إيمانُك، فما استغفرتَ إلا وأنت تعلمُ أن هناك إلهًا يَغفرُ ويَرحم، وتَعلمُ أن هناك حسابًا، وجنةً ونارًا.
- لن تسلمَ من الأذى ولو أخذتَ حِذْرَك، فتجاوزْ عن أشياء، وغُضَّ الطرفَ عن أخرى، أعرضْ عنها ولا تتعمقْ فيها، فإنه أليقُ بالحليمِ الكريم.
- إصلاحٌ بدونِ علمٍ كترابٍ في ريح، لا يثبت، وإصلاحٌ بدونِ عزيمةٍ كبناءٍ بدونِ سقفٍ يغطِّيه، لا يلبثُ أن يتهدَّم.
- مهما كانت لكَ أسرارٌ لا تبوحُ بها، فإن الله أعلمُ بها منك، فإنك تنسى قديمها، وهو لا ينسى.
- الأطفالُ زغاريدُ الحياة، وطيورٌ تشدو في سماءِ الأسرة، وابتساماتٌ تملأُ الجوَّ تفاؤلًا وسعادة، ونبضٌ جديدٌ يشقُّ الطريقَ إلى المستقبلِ بلهفٍ وخطواتٍ وئيدة.
- يا ابن أخي، لا تكنْ قاسيًا في قولك، ولا فظًّا في معاملتك، واعلمْ أن الرفقَ طريقُكَ إلى القلوب، وأن الغلظةَ طريقُكَ إلى النفور.
- الأعداءُ يمكرون ويتربَّصون، ويتبسَّمون وبأيديهم الرصاص، وإذا سكتوا ففي قلوبهم الحقدُ والبغضاء.