خطوط دقيقة (905)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- من انتمى إلى الإسلام، ولم يبالِ بما يصيبُ إخوانَهُ المسلمين من جوعٍ وضررٍ وألمٍ وظلم، فكأنهُ صاحبُ قلبٍ ميّت، ويعيشُ في كوكبٍ آخر!
- يا ابن أخي، إذا تكلمتَ فبحقّ، وصدق. لا تجرحْ أخاكَ المسلم، ولا تُسِئْ إليه في غيابه، كما لا تحبُّهُ لنفسك، وحافظْ على آدابِ الإسلام، فإنها غنيمةٌ للتأدبِ الجميل.
- بدونِ مداراةٍ لا تستطيعُ العيش. المداراةُ نصفُ العقل، مطلوبةٌ في العلاقاتِ الاجتماعية.
- المسؤوليةُ لا تقتصرُ على عملٍ دونَ آخر، فكلُّ الأعمالِ فيها مسؤولية، وكلُّ إنسانٍ مسؤولٌ ولو لم يعمل، فإنه مسؤولٌ عن نفسه، ووقته، وماله، وأهله..
- الكتابةُ هبة، وموهبة، قبلَ أن تكونَ ثقافةً وفنًّا وذوقًا، فليس كلُّ عالمٍ ومثقَّفٍ كاتبًا ومؤلفًا.
- اللغةُ لا تكونُ على اللسانِ فقط، بل تكونُ في القلبِ أولًا، حتى تُحَبَّ بصدق، وتُفدَى، ويُقبَلَ عليها بشوقٍ وحبّ.
- اللذَّةُ فخّ، وامتحان، يَنظرُ إليها المسلمُ بوعي، ويُقبِلُ عليها بحذر، فهل هي حلالٌ أم حرام، وما كميةُ نفعِها من ضررِها، وكم يأخذُ وكم يدَعُ منها…؟
- من اغترَّ بالمظهرِ كان ذا فكرٍ أعوج، ونظرٍ قاصر، ونفسٍ خاوية، وقلبٍ متقلِّب!
- يا ابن أخي، كفاك جدلًا وأفكارًا طائشةً تنثرُها هنا وهناك، انفعْ نفسك، اعمل، وتأدب، وأخبِتْ إلى ربِّك، ولا تكنْ خياليًّا، متفلسفًا، مترددًا…
- اعلمْ يا بني، أن المعاصيَ تؤثِّرُ في توجيهِ قلبك، فإنها إذا كثرت حركتهُ من اليمينِ إلى اليسار، ومن أعلى إلى أدنى! ويا فوزَ من تابَ واعتدل.