أخبار ومتابعاتفعاليات ومناشط علمائيةمتابعات

اختتام الملتقى المقدسي في ظل طوفان الأقصى وإصدار بيان

اختتام الملتقى المقدسي في ظل طوفان الأقصى وإصدار بيان

(خاص بالمنتدى)

اختتم في اسطنبول فعاليات الملتقى المقدسي في ظل طوفان الاقصى، وأصدر الملتقى بيانا هذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي للملتقى المقدسي في ظل طوفان الأقصى
الحمد لله الذي جمعنا في هذه المدينة التاريخية، إسطنبول، حيث تتلاقى الثقافات والأفكار، ونستذكر فيها نضال الشعب الفلسطيني العظيم، في هذا الملتقى الذي يهدف إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين المؤسسات والهيئات والرموز العاملة من أجل المدينة المقدسة والتراب الطاهر ودماء الشهداء النازفة ومحاريب الأقصى المباركة. استمر لقاؤنا ومدارستنا وتواصينا قرابة يومين كاملين اشتملا على برنامج افتتاح استمعنا فيه لعدد من الكلمات من رموز وعلماء الأمة من أقطار مختلفة جمعتهم حتمية وضرورة وفريضة العمل من أجل القدس، ثم كانت بعض الندوات، وجلسات الحوار وورش العمل، وتجارب الدول، وتخللها التعارف والتآلف والتواصل بين أعضاء الوفود المشاركة في الملتقى الذي قدم فيه المشاركون التهنئة للشعب السوري بتحرير أرضه وخلاصه من الطغيان .
وبعد انتهاء الملتقى اتفق الحاضرون على التوصيات والبنود الآتية:
أولا:- القرارات:
1- البدء بتشكيل لجنة للتحضير لمؤتمر القدس الدولي على غرار المؤتمر الأول وتفعيل بنوده.
2-اطلاق مشروع المؤاخاة الذي يهدف إلى كفالة عائلة من خارج فلسطين لعائلة من العائلات الصامدة في غزة، وذلك بالتعاون مع المؤسسات العاملة في هذا الإطار.
3- دعم عدد من المشاريع المقدسية عن طريق بعض المشاركين في الملتقى.
4- إطلاق منصة (أكاديمية أنصار الأقصى) للعلوم المتعلقة بنصرة الأقصى وغزة.
ثانياً:- التوصيات:
1. الدعوة الى إنشاء مجلس اجتهاد عالمي لمتابعة مستجدات القضية الفلسطينية، وجمع الفتاوى الصادرة عن علماء الأمة.
2. الدعوة لإطلاق الحملة العالمية للجهاد بالمال لدعم المجاهدين بالنفس ولدعم المرابطين في فلسطين.
3. إعادة النظر في أداء المؤسسات الشرعية وتحديث أدوارها وتبني طلبة العلم في فلسطين وفتح رواق المقدسيين.
4. ضرورة تفعيل دور الشباب والمرأة وتأهيلهم لحمل رسالة المقدسيين إلى العالم.
5. دعوة علماء الأمة لقيادة الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية ومواجهة موجات الخذلان والتطبيع .
6. الدعوة لإنشاء فريق قانوني دولي متخصص بالقضية الفلسطينية ومتابعة تطبيق قرارات محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة.
7. ندعو لتشكيل لجان عمل فاعلة في البلدان لإحياء إسبوع القدس العالمي الذي يوافق الإسبوع الأخير من شهر رجب.
8. العمل على دعم (تنسيقية مؤسسات العلماء من أجل القدس)، لتأخذ دورها المنوط بها في قيادة الأمة نحو تحرير مسرى نبيها صلى الله عليه وسلم
9. تعزيز التشبيك بين المؤسسات العاملة للقدس، الإسلامية منها وغيرها، والاتفاق على البرامج الإنسانية المشتركة.
10. ندعو علماء الأمة ودعاتها الذين ارتضاهم الناس أئمة لهم في عباداتهم أن ينحازوا إلى قضايا أمتهم وتطلعات شعوبهم.
وأخيراً فإننا نعاهد أمتنا على أن نظل في الصفوف الأولى في ميدان نصرة الأقصى وعموم قضايا الأمة العادلة.
ختاماً: نتوجه بخاص الشكر والعرفان والتقدير لجميع المشاركين من الوفود والأفراد والرموز، والشكر موصول للدولة التركية حكومة وشعباً، ولهذا الوقف المبارك، ومديره فضيلة الشيخ إسماعيل إبراهيم أوغلو ورضي الله عن مؤسسه سماحة الشيخ علي علوي. ونسأل الله تعالى أن يمن علينا بتحرير أقصانا وفلسطين وسائر بلاد المسلمين وأن يستخدمنا في ذلك.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
إسطنبول /  الحادي والعشرين من جمادى الآخرة 1446هـ،
الموافق الثاني والعشرين من شهر كانون الأول 2024م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى