سقوط فرعون سوريا (٥)

بقلم الشيخ: علي القاضي (خاص بالمنتدى)

•سقوط لحزب ولاة الأمور الذين تخندقوا مع الطغاة يسالمون من يسالمهم ويحاربون من حاربهم
ووصل بهم الحد إلى تشويه المظلومين الذين ثاروا على طاغية سوريا وتشويه الضحايا الذين قضوا في سجونه وتشويه الحكومة الجديدة التي لم يمر عليها إلا أيام والإرجاف حولها والتحذير منها

•بل بلغت بهم الوقاحة السجود شكرا وفرحا لاستشهاد هنية
والس نوار والمج.اهدين في غ زة على يد اليه ود
وعدم تلفظهم بكلمة واحدة فرحا بسقوط النصيري الباطني بشار

•والمضحك إتهامها الصالحين المظلومين في سوريا بالخوارج وكأنهم خرجوا على خليفة راشد لا على السفاح المجرم الباطني بشار
وهم يفعلون ذلك موالاة للطغاة في كل مكان ومحاربة لمخالفيهم من العلماء والدعاة وعموم الشعوب المظلومة
ولو كانوا في سوريا فإنهم سيهربون لأنهم في كل بلد جزء من منظومة الطغيان الحاكمة الآثمة سينالهم غضب المظلومين

•وسيتمنون أنهم لم يكونوا يعرفون الطاغية بشار ليصدق فيهم الحديث
قال أبوذر رضي الله عنه: يوشك إن عشت إلى قريب أن ترى الرجل الذي لا يعرفه السلطان، ولا يدنيه، ولا يكرمه يُغبط -أي يُحسد-
كما يغبط اليوم الذي يعرفه السلطان ويدنيه ويكرمه)
صححه الحاكم في المستدرك ووافقه الإمام الذهبي