ردع العدوان
بقلم د. محمد يسري إبراهيم (خاص بالمنتدى)
بين رؤية حرائر الشام هذه الأيام وهن يخرجن من سجون الطاغية المجرم مكبرات مهللات، وبين ما قرع الأسماع من استغاثتهن مما كان يجري لهن في سجون تدمر وغيرها – نحو خمسين عاما من العذاب والهوان الذي مارسه الطغيان بدعمٍ دولي عالمي وعربي!
ومن الأسف والأسى البالغ أنه سقط بعد أن أعيد إلى جامعة الدول العربية، وألقى كلمته في القمة الأخيرة بالرياض!
لقد سقط الطاغية بأمر الذي يقول للشئ كن فيكون!
“وكان أمر الله قدرا مقدورا”
فليتعظ أشباهه وأمثاله من الطغاة قبل أن يلقوا ما لاقى أمثالهم ممن ذاقوا وبال أمرهم، وكان عاقبة أمرهم خسرا!