مقالاتمقالات المنتدى

مناشدة الصّالحين الدّعاء ساعة الإجابة للمرابطين والمنكوبين

مناشدة الصّالحين الدّعاء ساعة الإجابة للمرابطين والمنكوبين

بقلم أ. د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)

يقول ﷺ: {فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ} ويقال: هي من صعود الخطيب المنبر حتّی نهاية الصّلاة قال ﷺ: {هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ} ولا يعني ذلك أن ينشغل المأموم بالدّعاء ويعرض عن سماع الخطبة بل يستمع للخطبة ويؤمّن على دعاء الخطيب ويدعو ما بين الخطبتين وفي سجوده وقبل أن يسلّم من الصّلاة!

ويقال: هي بعد العصر يقول ﷺ: {إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ} ويقول ﷺ: {يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً لَا يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ} هذا وقد اجتمع نفر من الصّحابة الكرام فتذاكروا هذه السّاعة فاتّفقوا علی أنّها آخر ساعة من يوم الجمعة فمن دعا اللّه في هذين الوقتين فقد فاز بساعة الإجابة!

وبعد ذلك نقول: نناشدكم اللّه أيّها الإخوة الفضلاء الأوفياء! أن تخصّصوا هذه السّاعة بالدّعاء: بأن يفرّج مولانا ربّ العالمين كرب المنكوبين والمحتسبين والمرابطين بفلسطين قال الصّادق الأمين ﷺ: {دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعَا لأَخِيهِ بخَيْرٍ قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍ}

اللّهمّ ربّنا كن في عون المظلومين الصّابرين والمصابرين والمحتسبين وانتقم من المجرمين والعلمانيّين.. وشرذمة السّيداويّين اليساريّين

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى