أخبار ومتابعاتمتابعات

المبادرة المغربية تندد برسو سفينة متجهة للكيان الصهيوني في ميناء طنجة

المبادرة المغربية تندد برسو سفينة متجهة للكيان الصهيوني في ميناء طنجة

 

نظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، يوم أمس، وقفة احتجاجية حاشدة أمام ميناء طنجة الدولي، اعتراضًا على رسو السفينة الأمريكية “مارسك دنفر” في الميناء، والتي يُشتبه في حملها شحنات من الأسلحة موجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأثار هذا الحدث استياء واسعًا بين المشاركين، الذين اعتبروا أن السماح للسفينة بالرسو يشكل خيانة لقضية فلسطين ويعرض صورة المغرب للخطر.

ورفع المحتجون في الوقفة، التي شهدت حضورًا شعبيًا كبيرًا، أعلام فلسطين ولبنان، ورددوا شعارات تندد بهذه الخطوة المرفوضة، مؤكدين رفضهم دخول السفينة المشبوهة إلى المياه المغربية.

وأعلنوا تضامنهم الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة ولبنان.

وتأتي هذه الوقفة بعد تقارير تشير إلى أن السفينة “مارسك دنفر” قد رست في ميناء طنجة في الساعات المتأخرة من ليلة أمس، استنادًا إلى بيانات موقع تتبع السفن “مارين ترافيك”.

وتعد هذه الحادثة بمثابة تذكير للواقعة التي شهدت رفض إسبانيا في 8 نوفمبر الجاري منح الترخيص لسفينتين كان من المقرر أن تتوقفا في ميناء الجزيرة الخضراء قبل التوجه إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي بسبب شبهة حملهما أسلحة.

وفي بيان صادر عن المبادرة المغربية، اعتُبرت هذه الواقعة، إذا تأكدت، بمثابة “خيانة لفلسطين والقدس” و”وصمة عار” في جبين المملكة المغربية، خاصة في ظل المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.

وطالبت المبادرة السلطات المغربية بتوضيح موقفها بشكل عاجل، والتحقيق في محتويات السفينة “مارسك دنفر”، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع وصول أي شحنات عسكرية إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، نظمت المبادرة المغربية سلسلة من الفعاليات التضامنية في مختلف المدن المغربية، بما في ذلك مسيرات في الراشيدية ومراكش، تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفضًا لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال.

وكانت المسيرات قد شهدت رفع أعلام فلسطين وترديد شعارات تحيي المقاومة وتندد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان.

كما أقامت المبادرة مساء أمس في الرشيدية سمراً فكريًا بعنوان “الوحدة الوطنية والمقاومة في مواجهة أجندات التقسيم والتطبيع”، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، بينهم الدكتور عبد الحفيظ السريتي، نائب منسق المجموعة الوطنية من أجل فلسطين، والأستاذ أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

وتستمر المبادرة المغربية في حملتها المستمرة لدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على ضرورة الحفاظ على مواقف ثابتة ومبدئية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في وجه الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عام.

المصدر: موقع الإصلاح

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى