مرئيات

تاريخ العلاقة الجدلية بين العالم والسلطة| أ. محمد إلهامي| بودكاست شرعي

في هذه الحلقة الخاصة من بودكاست “شرعي”، نناقش فيها تاريخ العلاقة العتيقة بين العلماء والسلاطين وكيف تعامل العالم المتجرد مع الأحدث زمن الحاكم المتغلب؟..

مع أحد الباحثين في التاريخ والحضارة الإسلامية أ. محمد إلهامي ضيفاً عزيزاً علينا، في حديثٍ وضع فيه المستمع على التحول التاريخي لدور العلماء المحوري وكيف أصبح مقتصراً على إصدار البيانات ومداهنة الحكام والأعداء بعد أن كان الاجتهاد شرطاً لتنصيب الحاكم؟!.

تحدث فيه الأستاذ محمد عن العلماء وعلاقتهم ببلاط السلطان ودورهم التاريخي في التأثير على الجماهير عند سقوط الأنظمة الحاكمة، ودور الأوقاف في استقلالية القرار..

وتحدث عن شكل العلاقة بين العلماء المعاصرين والحكومات في مصر والسعودية وكيف استطاعت افراغ العلماء من الدور المنوط بهم وأبراز عينة منهم كالمداخلة المداهنين لسياساتها وتغييب المصلحين منهم في غياهب السجون أو إذلالهم أو طردهم. ما جعل النقاش سلساً وممتعاً ربط الضيف للتاريخ القديم بالأحداث الحاصلة هذه الأيام وكيف أن التاريخ يعيد نفسه..

فقد تطرق إلى نقطة جوهرية مهمة في هذا السياق حيث ذكر أن العلماء في الأصل هم خارج منظومة الدولة ولا يستطيع الحاكم السيطرة على قراراتهم، ما جعل حكام اليوم يسعون للسيطرة على شخصية عالم الشريعة وإدراجها في أنظمة الحكم.

الحلقة الثانية من بودكاست شرعي مع أ. محمد إلهامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى