خطوط دقيقة (897)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- الإيمانُ دافعٌ قوي، ومحرِّكٌ فعَّال، ومؤثِّرٌ نافذ، إذا كان عميقًا، فإذا كان ضعيفًا لم يتجاوزِ الأقوال، وبعضَ الأعمال.
- لحظاتٌ وتصلُ إلى الكتاب، بعد أن كنتَ تنتظرُ دوركَ في المكتبة، أو تدفعُ مبالغ. لقد وصلتِ الخدمةُ إلى بيتك، ففيه مجموعُ مكتبات، لا مكتبةٌ واحدة!
- التوفيقُ بين التراثِ والمعاصرةِ لا يعني وسطيةً مقياسيةً مجردة، بل يُستَعملُ هذا وذاكَ بقدرِ ما يلزم، ويُؤلَّفُ بينهما حتى لا يكونَ أحدُهما بعيدًا عن الآخر.
- فصولُ السنةُ تقولُ لك: لا بدَّ من التغيير، حتى لا تتذمَّر، ولتتحركَ وتنشط، ولتنظرَ نظرةً مستقبلية، فتتهيَّأَ في كلِّ فصلٍ للذي يليه.
- أيها الولد، انظرْ حولكَ وتفكرْ بما تراه، لاحظِ العيونَ وهي تنظرُ إلى أصحاب الشهاداتِ والخبراتِ بإعجاب، فاقرأْ واعملْ بجدٍّ لتكونَ مثلَهم؛ لتنفعَ نفسكَ والآخرين.
- التبعيةُ تكونُ لعقيدةٍ أو مصلحة، ومن لم يكنْ ذا عقيدةٍ صحيحةٍ لا يكونُ ذا موقفٍ سليم، ولا تبعيةٍ مستقيمة.
- الكلُّ محتاجٌ إلى خبرة، والحكيمُ عركتهُ الحياةُ فيكونُ أكثرَ خبرةً وحيطةً من عالمٍ كثيرِ العلمِ قليلِ التجربة، والمجتمعُ محتاجٌ إلى كليهما. والعالمُ الحكيمُ مَن جمعَ بين الخيرين.
- كلُّ صاحبِ فنٍّ ينظرُ إلى الحياةِ ويتأملُ في جوانبها ويتأملُ في دقيقها من جانبِ فنّه! وصاحبُ الدينِ يتحلَّى بثقافةٍ متنوعةٍ أكثرَ من كلِّ علم، ففيه علومٌ شتَّى.
- التدخينُ يضرُّ بالصحة، والمال، والبيئة، ولا فائدةَ منه، ومع ذلك يتعاطاهُ أكثرُ من مليارِ شخص، متحملين كلِّ الآثارِ السلبيةِ لهذا الوباء، وهذا دليلٌ على قلَّةِ تبصُّرهم.
- التاريخُ ليس لأهلِ التاريخِ وحدَهم، فهو خزينةُ معلوماتٍ لعلومٍ وفنونٍ كثيرة، يستفيدُ منها المؤرخ، وعالمُ الاجتماع، والقائدُ العسكري، والخبيرُ الاقتصادي، والأديب…