دفاعاً عن المجاهدين في فلسطين (٤)
بقلم الشيخ: علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•الوجه السابع :لو قاتلت حماس حتى تحت قيادة الخميني نفسه في فلسطين
فلا يقدح في الجهاد والمجاهدين إنحراف بعض قادتهم حتى لو وصل الى القدح في التوحيد!! طالما الهدف القيام بواجب جهاد الدفع
فكيف يقدح بمجاهدين -قيادة وجنودا- صالحين حفاظ لكتاب الله ومن لُبّ أهل السنة ؟!
سئل الشيخ الألباني : فهؤلاء المجاهدون رئيس دولتهم وهو مجددي يعتقد أن العالم يتحكم به أربعة أقطاب، وهو يعتقد أيضاً دعاء الأموات وكثير من الأقوال الكفرية التي هي مخرجة من الملة، فيقول: أليس من يعتقد مثل هذا الكلام
كافراً، فإن كان كافراً أليس من يعطي البيعة له يكون مثله، فكيف نقاتل مع هؤلاء وهم على مثل هذا؟
فأجاب الشيخ رحمه الله : في ظني أنه ليس من العدل في شيء أن ننسب هذه العقيدة لكل المجاهدين في أفغانستان، وإلا نكون قد خالفنا قوله تعالى: {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى*} …. إن حزب البعث في العراق أو في سوريا لا يمثل الشعب العراقي المسلم، والشعب السوري المسلم كذلك نقول: لا نستطيع نحن أن نقول: إذاً بأن كل الأفغانيين الذين رفعوا راية الجهاد والقتال في سبيل الله هم كلهم أجمعون.. يعتقدون اعتقاد مجددي هذا بالأقطاب الأربعة.
… لكن النقطة الحساسة في الموضوع أننا لا نستطيع أن نقول: إنه يمثل الشعب الأفغاني كله، أو يمثل قواد المجاهدين في سبيل الله كلهم،
إذاً: لا يجوز أن يكون هذا مثبطاً للذين يريدون أن يجاهدوا حقاً في سبيل الله من المسلمين سواء كانوا أفغانيين أو كانوا غيرهم من الأعاجم، أو كانوا عرباً، فالإسلام جمعهم، بل أنا أعتقد لو كان هناك وحدة تفكير أنه يجب على الإسلاميين وبخاصة منهم السلفيين في كل البلاد الإسلامية أن يتوجهوا بكليتهم إلى تلك البلاد
ليجاهدوا مرتين، المرة الأولى يجاهدون الشيوعيين الذين لا يزال الروسيون يساعدونهم ويغذونهم، هذا هو الجهاد الأول، والجهاد الثاني لتصحيح بعض العقائد وبعض المفاهيم التي قد توجد في الشعب الأفغاني وليس فقط في هذا الرجل، لأن هؤلاء أعاجم.
فإذاً: الجهاد ينبغي أن يظل هناك مستمراً
جامع تراث العلامة الألباني في المنهج
والأحداث الكبرى٨٠/١٠-٨٢
د شادي آل نعمان
•فما بال بعض السلفية الذين يوالون الطغاة ويحاربون الدعاة والمجاهدين في غزة يعممون على كل مجاهد غلط قيادته إن ثبت غلطها مع كونه محتمل وليس في العقيدة ويشمله في كل الأحوال قوله تعالى ﴿ إِلّا مَن أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإيمانِ﴾ النحل: ١٠٦
وقواعد الضرورة ورفع الحرج
اللهم كن للمجاهدين في غزة وأهزم اليهود في لبنان
اللهم وصب غضب وعقاب الحكام على من يرضيهم في سخط الله فيعادي
المجاهدين ويوالي الكافرين