استشهاد السنوار إنتصار (١)
بقلم الشيخ: علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•استشهاد السنوار رحمه الله وتقبله في الشهداء ورفعه في عليين ليس في الحقيقة إنتصارا لليه ود فما قيمة قتل شخص رأس ماله جماعة محاصرة محاربة من العالم وبعد عقود من مطاردته من أقوى دولة في الوطن العربي وبعد سنة من مطاردته من دول الغرب وأمريكا واليه ود وتواطؤ عربي رسمي وجواسيس الخ ؟! تمكنوا من قتله فهل يحق لعاقل أن يفرح ويفخر بذلك؟! ولا قيمة لفرح صه ا ينة العرب فلا عقل ولا شرف معهم!
•والحقيقة إن استشهاد السنوار إنتصار لما يلي:
لعقيدة الجه اد وأن جهاد الدفع لايجوز تركه مهما كانت التضحيات ومهما قلَّت الإمكانات فهو واجب يساوي فرائض الصلاة والصوم والزكاة والحج وقد نقلت إجماع المسلمين على ذلك في سلسلة مقالات منذ عام آخرها سلسلة في الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر منذ أيام
•ولوضوح هذا الحكم عندهم يستشهد قادة الجه اد في فلس طين الواحد تلو الآخر بثبات ورضى وإصرار على مواصلة الجه اد وهم يعلمون نهايتهم بل ويسألونها الله سرا وعلناً ويجهزون خلفاءهم
ولسان حالهم يردد:
إذا مات منا سيد قام سيدٌ
قؤول لما قال الكرام فعولُ
•رحمهم الله ورضي عنهم وتقبلهم وهذا شرف ونبل لا يعرفه الأنذال ولا يفهمه الجبناء ولا من يجهل حكم الجه اد أو من علمه وآثر الدنيا على الآخره من علماء السوء ودعاة السلطان فضلاً عن من خلع ربقة الإسلام من عنقه!
