تذكير المسلمين الكرام بعلامات حسن الختام! (1)
بقلم أ.د. محمّد حافظ الشريدة. (خاص بالمنتدى)
يقول اللّه تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ﴾ إليكم أيّها الإخوة الأحبّة الكرام أهمّ علامات حسن الختام: 1. النّطق بالشّهادتين عند الموت: لقول الرّسول ﷺ: {مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ: وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ}. 2. الموت برشح الجبين: لقول الصّادق الأمين ﷺ: {الْمُؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الْجَبِينِ}. 3. الموت في سبيل اللّه: فعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه ﷺ: {مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ}؟ قَالُوا يَا رَسُولَ اللّهِ: مَنْ قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ قَالَ: {إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ} قَالُوا: فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللّه؟ فقَالَ: {مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللّه فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِي الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ} وذكر ﷺ في حديث آخر أنّ الشّهداء ثمانية: {الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللّهِ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدٌ} وقال ﷺ: {مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ} وقال ﷺ: {الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ وَالمَبْطُونُ وَالغَرِقُ وَصَاحِبُ الهَدْمِ وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللّهِ} نسأله تعالی حسن الختام!