كتاباتكتابات المنتدى

خواطر داعية مرابط في الثّغر! (١)

خواطر داعية مرابط في الثّغر! (١)

بقلم: أ.د. محمّد حافظ الشريدة

طوبی لك أيّها الأخ اللبيب الحبيب المرابط في الثّغر في أرض المحشر والمنشر القابض علی دينك مثل القابض علی الجمر! طوبی لك في حياتك لصبرك ورباطة جأشك وثباتك! وطوبی لك بعد وفاتك لأنّك لن تفتن في قبرك! وطوبی لك يوم القيامة في الحشر حين لا يحزنك الفزع الأكبر! وطوبی لك حينما يكرمك ربّك عزّ وجلّ فتكون تحت لواء نبيّك خير البشر ﷺ! وطوبی لك حين يكون مقرّك في جنّات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر! وطوبی لك حين تنسی كلّ ما عانيته في دنياك من القوانين الوضعيّة الصّادرة من القصر ومن سيداويّة وزندقة السّرطان الأحمر! ومن الجوع والفقر والمرض والغدر ومنع التّجوّل والقهر والحرمان من الحجّ والعمرة والسّفر لزيارة الأهل في المهجر والمشاركة في حضور أيّ مؤتمر بحجّة أنّ عليك الحظر؟!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى