تبّاً لعلماء القصر
بقلم أ. د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)
إنّي داع فأمّن علی دعائي أيّها الأخ الحبيب اللّبيب!
اللّهمّ عليك بعلماء القصر من الذين يتربّصون الدّوائر بأهلنا المحتسبين الصّابرين المرابطين في الثّغر في أرض المحشر والمنشر.. ويتميّزون من الغيظ إذا أخرجت نقداً صدقة الفطر وليست من البرّ أو الشّعير أو التّمر؟! لكنّهم لا يحرّكون ساكنا إذا أخرج الأيتام من ديارهم من شدّة القهر والفقر؟! يثورون إذا شاهدوا بيد عامّة النّاس مسبحة! لكنّ الأمر لا يعنيهم ولا يحرّك شعرة فيهم إذا رأوا علی شاشات التّلفاز في بلادنا المقدّسة مجزرة أو مذبحة؟!! هل عند هؤلاء (الحمر) دين أو شهامة أو عقل؟!
اللّهمّ ربّنا ردّ كيدهم في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم واجعلهم -إن لم يتوبوا- عبرة لمن يعتبر.. وعذّبهم علی يد من يسمّی بوليّ الأمر العذاب الأكبر.. واشدد وطأتك عليهم في النّزاع وفي القبر وفي يوم الحشر يا متكبر يا مقتدر!