وقفات مع استشهاد هنية (٣)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
إن فرح المدخلية بقتل هنية وتمنيهم هزيمة اليه ود لحم اس كما هو ظاهر كلامهم ودعائهم عليها كما هو موثق في الفديوهات كل ذلك يستحق الوقوف عنده طويلا بل يستحق تفرغ المختصين لدراسة هذه الظاهرة المرضية الخطيرة :فرقة مسلمة تحتكر النجاة والفرقة الناجية وتحتكر الدين كله لها فهي الأعلم والأهدى والأحق بالرسول وصحبه وأهل السنة في زعمها تفرح بقتل اليه ود لمسلم مظلوم مجاهد !! وتتمنى هزيمة من
يجا هد اليه ود !! وتحب الحكام الطغاة الظلمة وتغار عليهم من أبسط نقد وتعادي وتوالي فيهم !!
إلأ يستحق ذلك الدراسة والتحليل ؟!
•إن الفرح بقتل مسلم مظلوم فضلا عن مجاهد على يد يه ود يحجب قبول الأعمال
قال صلى الله عليه وسلّم:(من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ) رواه أبو داود بسند صحيح
قال الإمام الآبادي : فإذا كان المقتول مؤمنا وفرح بقتله دخل في هذا الوعيد.. (صرفا ولا عدلا) قال العلقمي أي نافلة ولا فريضة
عون المعبود بشرح أبي داود ٢٣٧/١١
وفيض القدير رقم ٨٩١٤
للمناوي
•والفرِح بقتل هنية وأي مسلم بريء كقتله في الإثم
قال الإمام القرطبي: وقد جعل الله في حكمه وحكمته الراضي بمنزلة العامل، فانتظم في العقوبة
تفسير القرطبي٣٩٣/٧
* بل كمن حضر جريمة قتله وشارك فيها
قال صلى الله عليه وسلم:(إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فأنكرها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها) رواه أبوداود بسند صحيح
•إن فرح المدخلية بقتل اليه ود لمن كتب الله له في الأمة الثناء الحسن وطيب السمعة والدعاء والحزن لموته عند خواصها من علماء ودعاة وأخيار وعند عوامها
مخالفة وإنحراف عن السنة النبوية الثابته في الصحيحين وغيرها من القطع بالجنة لمن أثنى عليه الناس خيرا ولن تكون الأمة كلها ضالة بثنائها ودعائها لهنية وتكون المدخلية وحدها هي الحق والهداية هذا طيش وغرور وتحجير لرحمة الله تعالى.