استشهاد القائد البطل هنية
بقلم د. عبدالله المشوخي (خاص بالمنتدى)
بادئ ذي بدء نعزي أنفسنا باستشهاد القائد البطل ابو العبد رحمه الله.
وإن القلب يعتصر ألما وهما وغما ليد نجسة خبيثة موغلة بسفك الدماء.
يد تطاولت لتعبث في كل مكان دون خوف أو وجل ودون أدنى اعتبار للقوانين والأعراف الدولية.
ولو أن هذه اليد الغاشمة قوبلت بالبتر لما تجرأت على سفك الدماء، لكنها تدرك أن ردود جرائمها مجرد جعجعة كلام وتهديدات فارغة لا تغني ولا تسمن من جوع، الأمر الذي شجعهم وجرأهم على اقتراف جرائمهم بين فينة وأخرى ومن مكان إلى آخر دون خوف أو وجل.
عربدة شملت عشرات بل مئات القامات السياسية والعسكرية والعلمية، حيث تم اغتيالهم في العديد من دول العالم بعد أن اخترقوا أمن تلك الدول بشراء نفوس دنيئة اشتروها بالمال والنساء وسائر المغريات إضافة إلى امتلاكهم تقنيات حديثة تعينهم على تحقيق أهدافهم، ورغم ذلك فلم يتم مواجهة هؤلاء الاوغاد بالقصاص ولا بالحيطة والحذر ولا باستخلاص الدروس والعبر.
والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، ولكن يبدو أن لدغات العدو تكررت دون رد ودون ردع ودون حذر .
في الختام أسأل الله العلي القدير أن ينتقم من اليهود وأن يكون استشهاد القائد البطل ابو العبد رحمه الله نقطة تحول رادعة وقاتلة لليهود المجرمين وعلى كل من تواطئ معهم وأن يفضح كل متآمر ومتخاذل ويجعلهم عبرة لمن يعتبر، اللهم ٱمين .
