خطوط دقيقة (871)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الإيمانُ دليلُ صحوةٍ في النفس، إذا كان عن علمٍ لا تقليد، ووعيٍ لا جهلَ فيه. والكفرُ دليلُ سقوطٍ وإفلاسٍ وهزيمةٍ في النفس، فتكونُ في ظلامٍ وقلقٍ حتى تهتدي.
- لكلِّ مسلمٍ أوبةٌ إلى الله، والعاقلُ من أدامَ النظرَ واتَّعظ، وجعلَ أوبتَهُ دِيمة، فكانّ أوّابًا، كلما أذنبَ آب.
- الاستقامةُ تعني النهجَ السليمَ الذي تسلكه، والسلوكَ الصحيحَ الذي تصبغُ به حياتك، في طاعتِكَ لله، وتعامُلِكَ مع الناس.
- الالتزامُ بالدينِ لا يكونُ صعبًا على المسلم، لأنه يأتي عن علمٍ وإيمان، ورضًى وحبٍّ واقتناع، وهذا كافٍ لتنفيذِ الأوامر، والانزجارِ عن النواهي.
- ما أجملَ التصوفَ إذا كان عن وعيٍ والتزام، يرى (المريدُ) حديثًا صحيحًا، فيتحوَّلُ إليه بدلَ توجيهِ شيخهِ له في أمر.
- إصلاحُ الفردٍ سهلٌ إذا كان المجتمعُ صالحًا، فإنه يَنظرُ ما حوله، ويَنشأُ على ما كان عليه أهلهُ وأصدقاؤه. والصعوبةُ تأتي من البيئةِ الفاسدة.
- الترغيبُ في الخيرِ والفلاحِ يؤتي ثمارَهُ في المجتمعِ الإسلاميّ، فإنَّ في النفوسِ جذوةَ الإيمان، وهي التي تهيِّجُ القلب، وتحبِّبُ العملَ الصالح.
- من المؤسفِ أن ترى في مجتمعِ المسلمين مَن لا يقومُ ببرِّ والديهِ كما ينبغي، وفي المقابلِ ترى من يبرُّ والديه، ويصلُ أهلَه، ويُحسِنُ إلى جيرانهِ وأصدقائهِ وحتى الغرباء!
- الحسدُ لا يخلو منه إنسان، ولكنه بين قليلٍ وكثير، وخفيفٍ وثقيل، إلا من رحمَ ربي، فغبطَ بدلَ أن يَحسد.
- أمرُ الإنسانِ عجب! إنه يبني ويَهدم، ويؤمنُ ويكفر، ويحبُّ ويَكره، ويضحكُ ويبكي، ويجودُ ويبخل، ويحاربُ ويستسلم. حياتهُ قلقة، متأرجحة، متناقضة..