مقالاتمقالات المنتدى

فَقَٰتِلْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا

فَقَٰتِلْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا

 

بقلم د. عمر عبدالله (خاص بالمنتدى)

 

هذا النص من سورة النساء،يشمل فائدتين مهمتين.. الأولى، التأكيد على مسألة الجهاد في حياة الإنسان المؤمن، كفريضة شرعية، مهما حاول الآخرون الصد عنها، أو التعطيل لها تحت ظروف ومسميات وهمية، ما أنزل الله بها من سلطان..
وإن كان الخطاب موجه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم، فمن بابٍ أولى أن يشمل أمته من بعده.. والفائدة الثانية في النص، أن يتم التحريض على الجهاد في سبيل الله، مهما كانت التكلفة عالية، أو الفاتورة باهظة، من تضحيات كبيرة من ملاحقة واعتقال ونفي وقتل..
هاتين الفائدتين، لهما الأثر الكبير، والنتائج المهمة ضد المشركين والمجرمين من القتلة..
لماذا اخترنا هذا النص لصباح اليوم ؟؟
لأن الذي يحدث في غزة البطلة الآن، يحتاج إلى هاتين الفائدتين.. فكل مسلم موحد مطالب بالجهاد في سبيل الله، وساحة الجهاد الآن هي أشرف الساحات للجهاد، حيث الجهاد في ساحة فلسطين عامة وغزة خاصة، لا يختلف عليه اثنان من أهل العقيدة الصحيحة، الذين لا يعملون وفق أجندة العدو الصهيونى وحلفائه..
لذلك من تأخر عن الجهاد وركن إلى الذين ظلموا فقد خسر خسراناً مبيناً.. وأيضاً هذا يستدعي أن نذكر كل مسلم مؤمن، ويسكن في دول الطوق المحيطة لفلسطين، عليه أن ينتقل من حالة التضامن بالهتاف والتظاهر في الشوارع، إلى حالة الاشتباك مع هذا العدو في الحدود المتاخمة للبلد الذي يسكن فيه.. وهذا الفعل من جهاد، وتحريض عليه، سيكون له الأثر الكبير في تغيير مسار الحرب الحاصلة الآن في غزة.. من واجب علماء الأمة الآن، الإنتقال بوضوح للتحريض على الجهاد في سبيل الله وعلى أرض فلسطين.. والنتائج هي لله، يرتبها كيف يشاء سبحانه.. من الواجب علينا أن نجاهد، حتى لو بقينا وحدنا في الميدان.. وأن نحرض على الجهاد، فهذا سيكفينا بأس الذين كفروا.. وفي الآخرة لنا الفوز والنجاة، ولهم الخزي والعذاب الشديد.. ومعهم كل من تآمر على أهلنا وشعبنا المظلوم والمستضعف.. الجهاد لا يأتي إلا بخير.. وما ترك قوم الجهاد إلا ذُلّوا..
اللهم ثباتاً على الحق.. وغلبة في الميدان.. ونصرة على يهود.. صباحكم صباح الجهاد في فلسطين.. صباحكم صباح غزة.. تواصل قتالها بمعيّة الله.. فتنتصر بإذن الله ✌️✌️

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى