مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (941) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (941)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • من أحبَّ حياةَ الملائكةِ وتمنَّى أن يكونَ مثلَهم في طاعتهم فإنه دليلُ إيمان،

فإنهم لا يعصون الله،

هكذا خلقهم الله،

والإنسانُ خُلِقَ حرًّا مختارًا،

ولكنهُ في ابتلاءٍ واختبارٍ على أرضه،

ليَعرفَ الله صدقَ إيمانه، وإخلاصَ عمله،

فمن كان كذلك فهو مؤمن،

ويُرجَى له الفوز.

  • علمُ الحديث،

وخاصةً الجرحَ والتعديل،

يعلِّمُكَ أهميةَ معرفةِ الرجال،

وضرورةَ معرفةِ عقيدتهم، ونهجهم العلمي، وسلوكهم،

لتعرفَ من يستحقُّ الثقةَ به ومن لا يستحقُّها،

ولتقررَ مَن يؤخَذُ منه العلمُ ومن لا يؤخَذُ منه.

  • أكثرُ أسبابِ القلقِ الخوفُ،

الخوفُ من العقوباتِ والمآلاتِ والنتائج،

والخوفُ من المستقبلِ بشكلٍ عام.

والمسلمُ يعلَمُ أن العالمَ بالغيب، والمقدِّرَ للأمورِ هو الله،

فيطمئنُّ قلبهُ إذا التجأَ إليه،

ويخفُّ قلقهُ كثيرًا،

ولا يفكرُ في التخلصِ من حياتهِ مثلَ الملحد.

  • إذا ذرَّ قرنُ الفتنِ العمياء،

رأيتَ النفوسَ المظلمةَ مستشرفةً لها في رؤوسِ الشوارعِ وعلى الطرقات،

تبحثُ عن جمراتِ نارٍ أخرى لتوسِّعَ من ساحتها وتزيدَ من لهيبها،

ورأيتَ النفوسَ الآمنةَ السالمةَ نائمةً في مساكنها،

حتى لا تزيدَ من أُوارِ الفتنة،

وإذا خرجتْ فلِتُطفئَها.

  • بعضُ تصرفاتِ الحكّامِ مزاجيةٌ واضحة،

تناسبُ حالَهم،

ويَعرفُ ذلك كلُّ مَن حولهم، صغيرُهم وكبيرهم.

ويشجِّعُهم على المضيِّ في هذا ضعفُ شعوبهم،

أو سكوتُهم ولامبالاتُهم.

ثم يكتوون بنارهم،

عندما تتحولُ أمزجتُهم إلى طغيان،

وقد علموا أن شعوبَهم لا تتحرك،

ورضيتْ بهم هكذا!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى