مقالاتمقالات المنتدى

تذكير المسلمين بأنّ المستقبل لهذا الدّين (٣)

تذكير المسلمين بأنّ المستقبل لهذا الدّين (٣)

 

بقلم أ. د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)

 

قال اللّه تعالی: ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ وقال تعالی: ﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُون﴾ وقال تعالی: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين﴾ وقال تعالی: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾ وقال رسول اللّه ﷺ: {بشِّر هذهِ الأُمَّةَ بالتَّيسيرِ وَالسَّناءِ وَالرِّفعةِ بالدِّينِ وَالتَّمكينِ في البلادِ وَالنَّصرِ} وقال ﷺ: {لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ علَى الحَقِّ لا يَضُرُّهُم مَن خَذَلَهُم حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللّهِ وهُم كَذلكَ} وقال ﷺ: {مَثَلُ أمّتي مَثَلُ المَطر لا يُدرى أوّلُه خيرٌ أم آخرُه} وقال ﷺ: {إِنَّ اللّهَ يَبعَثُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَن يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا} إنّ الصّحوة الإسلاميّة المعاصرة ليست في دول العالم الإسلاميّ فحسب ولكنّها في كلّ دول الغرب وهذا يبشّر باقتراب الفتح المبين وتحقيق الوعد قال تعالی: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا..}

ومن الأدلّة علی أنّ المستقبل للإسلام أنّه دين الفطرة الإنسانيّة والعقول السّويّة وهو شامل وصالح لجميع الحياة البشريّة وأنّ اللّه ربّ البريّة تكفّل بحفظه إلی يوم الدّين يقول ربّ العالمين: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ وبالرّغم ممّا يُكاد به دين الإسلام فإنّنا نعتقد جازمين أنّ المستقبل لهذا الدّين وأنّ جميع ما يتعارض مع هدي الكبير المتعال فمصيره حتما إلى زوال وكلّ طرح يعارضه فنهايته إلى الاضمحلال!

إنّ سنّة اللّه ذي الجلال قضت بأنّ البقاء هو للأصلح والإسلام والحقّ يقال: هو المرشّح الوحيد لقيادة العالم في أيّ زمان ومكان ومجال.

ونقول قبل الختام لأبناء الصّحوة الإسلاميّة المباركة ودعاتها الكرام: لقد اشتدّ الظّلم وعمّ الظّلام وهذا مقدّمة لقيام (خلافة الإسلام) رغم أنوف: المجرمين وحثالة المثبّطين والقوميّين والمنافقين والمتخاذلين ودعاة التّغريب من اليسار واليمين!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى