مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (859) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (859)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • من عبدَ اللهَ بحقٍّ لم يَهرمْ قلبُه، وبقيَ عامرًا بالذكر، منوَّرًا بالإيمان، محافظًا على الطاعة.

  • ما أجلَّ السجودَ لله، فتكونُ قريبًا منه سبحانه، في طاعةٍ وعبادة، ودعاءٍ وذكر، وأنت ترجو رحمةً ووصلًا، ورضًى وقبولًا.

  • اعلمْ يا بني، أن المسلمَ يلازمُ الصواب، فيقولُ الحقَّ ولو على نفسه، كما يحكمُ بالقسطِ ولو كان فيه ضررُ على نفسه.

  • كان فقيرًا، ولكنهُ متبسِّمٌ متفائل، ولا يشكو حالَهُ إلى أحد، فوجدَ محبةً وتعاونًا وإقبالًا من الآخرين، فعمل، وحسنتْ حالُه.

  • لتكنْ شاكرًا لله على صحةِ النفسِ وعافيةِ البدن، فإنَّ مِن الناسِ مَن تلازمهُ وساوسُ وهواجسُ في الليلِ والنهار، ولا يجدُ اطمئنانًا في القلب، ولا راحةً في النفس.

  • اثنانِ يخطئان: من فكرَ ولم يخطط، ومن خططَ من دونِ تدبُّر.

  • الكتابُ ليس جامعة، ولكنهُ رأيُ فرد، فإذا قرأتَ فقارن، واحسبْ حسابَ الخطأ فيه، سهوًا أو عمدًا. هذا عمومًا، في الكتبِ الفكرية.

  • كان عاقلًا ثم هوى، عندما صاحبَ أهلَ الأهواء، من المطربين والسكارى والمخنَّثين. ولو بقيَ على صحبةِ العقلاءِ الأسوياءِ الطيبين لما انحرف.

  • من كانتْ عزَّتهُ في مالٍ خسرَ بخسرانه، ومن كانت عزَّتهُ في جاهٍ سقطتْ عنه بسقوطه، ومن كانت عزَّتهُ في نسبٍ ماتَ ولم يأخذْ معهُ إلا عملَه.

  • اللهم لكَ الحمدُ على ما أعطيت، فأنت الواهبُ الرازق، إذا لم تعطِ فلا عطاء. وأنت الموفِّقُ للشكر، فإذا لم تُلهمْ عبدكَ شكرًا نسيَ ولم يشكر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى