مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (928) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (928)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • كان مترددًا، يحبُّ دينَهُ ورسولَه، ولكنه مقصِّر،

فيشجِّعهُ إيمانهُ من الداخل،

ويثبِّطهُ أصدقاءُ السوءِ من الخارج.

وبقيَ هكذا مدة،

حتى التقى بأصدقاءَ متدينين،

فوجدوا فيه بذرةَ الإيمان،

وخُلقَ الإسلام،

فلم يتركوه…

  • كان إذا خرجَ خشيَ أن يُقبضَ عليه في طريقهِ أو في مكتبِ عمله،

وإذا دخلَ البيتَ خشيَ أن يُقبضَ عليه بين أولاده.

لقد قالَ كلمةَ حقٍّ عند قياديٍّ حزبيٍّ ظالم،

غليظٍ جاف.

  • تدبَّرتُ أمري فرأيتُ فيَّ نقصًا.

اجتهدتُ أكثرَ في العلم، مطالعةً وزيارةً للعلماء، فتعلَّمتُ أكثر.

طرقتُ أبوابًا في الرزق، حتى وجدتُ في بعضها موافقة، فتحسَّنتْ أوضاعي المعيشية.

خالطتُ رفقاءَ طيبين، وزرتهم، فابتهجتْ نفسي، واطمأنَّ قلبي أكثر، فنشطتُ للخير.

وهكذا مضيتُ في مشاريعَ أخرى.. فنجحت، ولله الحمد.

  • كان على الفطرة،

لم يدرسْ على شيخ، ولم يقرأِ الكثيرَ عن دينه،

ولمّا رأى قومًا يتحاورون ويتناقشون دخلَ معهم،

فكان (يجتهد)، و(يبدي رأيه) معهم،

ولكن بسذاجةٍ وقلةِ بضاعة!

ولمّا رأى أنه الأقلَّ بينهم،

مالَ إلى أحدهم، وانحرفَ بانحرافه،

كمن دخلَ سوقَ تجارةٍ دونَ علمٍ أو خبرة،

فخسرَ ما عنده!

  • إذا نظرنا حولنا وجدنا الكثيرَ من الترفيه، بحلالهِ وحرامه،

وكلما مشينا وتجوَّلنا وجدنا أكثر.

ومع ذلك نخصِّصُ ساعاتٍ وأسابيعَ للترفيه، في اليومِ والشهرِ والسنة.

ولو خصَّصناها للجدِّ والإنتاجِ والنفع، لارتقتْ عقولُنا، وعلَتْ نفوسُنا،

وتغيَّرتْ أحوالُنا إلى أفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى