الدوحة تستضيف المؤتمر الدولي الــ(15) لحوار الأديان تحت شعار “التكامل الأسري: دين وقيم وتربية”
انطلق المؤتمر الدولي الخامس عشر لحوار الأديان، يوم الثلاثاء، حيث يتمحور حول موضوع “الأديان وتربية النشء في ظل المتغيرات الأسرية المعاصرة”، تحت شعار “التكامل الأسري: دين وقيم وتربية”.
وتتضمن فعاليات المؤتمر على مدى يومين مجموعة من الجلسات التي تركز على قضايا مهمة ومحورية تتعلق بالهياكل الأسرية وقيمها الدينية والتربوية.
ويشارك في المؤتمر مجموعة متميزة من المفكرين والباحثين وعلماء الأديان السماوية الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية)، وبحضور أكثر من 300 شخصية من ما يقرب من 70 دولة، يُمثل هذا المؤتمر منصة فكرية وحوارية لممثلي الأديان السماوية.
ويشهد المؤتمر أيضًا حضور ومشاركة عدد من علماء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي القره داغي.
ويُعتبر مؤتمر الدوحة لحوار الأديان تكملة لسلسلة طويلة من المؤتمرات التي امتدت لما يقرب من 20 عامًا في العاصمة القطرية، حيث التقى خلالها مجموعة متنوعة من علماء الأديان السماوية والأكاديميين ورؤساء مراكز الحوار من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى المهتمين بالحوار بين الأديان بشكل عام.
وخلال المؤتمر، أعلن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان أسماء الفائزين بجوائز الدورة الخامسة للأفراد والمؤسسات الدينية المتميزة في دعم الأسر المتضررة من الفقر والكوارث والحروب والصراعات.
ومن بين الفائزين، حصلت الأسرة الفلسطينية “الصامدة” في قطاع غزة على جائزة خاصة ضمن جوائز الدوحة العالمية لحوار الأديان.
جائزة خاصة للأسرة الفلسطينية
من جهة أخرى، قامت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، ورئيس مجلس إدارة المركز، إبراهيم النعيمي، بتكريم الفائزين وتسليمهم الجوائز في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الخامس عشر لحوار الأديان.
وتماشيًا مع عنوان المؤتمر وشعاره، جاءت مواضيع الجوائز، حيث فازت في فئة الأفراد الدكتورة أغادير جويحان، مديرة عامة مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب في الأردن، والدكتور مادس جيلبرت، طبيب وناشط في مناطق الحروب والنزاعات، خاصة في غزة.
وفي فئة المؤسسات، فازت جمعية الوقف الإسلامي في اليابان ومنظمة الصداقة للتنمية المستدامة في الصين بالجوائز.
وتم منح جائزة خاصة للأسرة الفلسطينية “الصامدة” في غزة، وتسلمها يوسف الكواري، الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، والتي ستوصلها ضمن المساعدات المقدمة للأسر الفلسطينية.
وتم إطلاق جائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان عام 2013 لدعم وتشجيع جهود مبادرات وإنجازات الأفراد والمؤسسات التي لها أثر بارز في تعزيز مبدأ الحوار وترسيخ ثقافة السلام.
المصدر: قنا + وكالات