خطوط دقيقة (851)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الطاعةُ تُبيِّنُ مقدارَ الإيمانِ الذي في قلبك، فإذا كانت كبيرةً كان كبيرًا، وإذا كانت قليلةً كان قليلًا. اللهم إنّا نسألُكَ زيادةَ الإيمان، وشرفَ الطاعة.
- لتكنْ عبادتُكَ عن وعلمٍ وعي، أيها المسلم، فتعرفُ من تعبد، وكيف، ولماذا؛ لتؤثِّرَ في سلوكك، ويتقبلَها الله منك.
- من رأيتَهُ مترددًا إلى المساجدِ فصافحهُ وصاحبه، فإنكَ إذا غبتَ سألَ عنكَ وذكَّرك.
- ثلاثٌ فاحفظها: الصخبُ في الأسواقِ والهدوءُ في المساجد. الرعبُ في الظلمِ والأمانُ في العدل. الندمُ في المعصيةِ والفوزُ في الطاعة.
- العلماءُ أفضل، ولكنَّ حسابَهم أعسر، فإنهم عَلِموا. فإذا استقاموا وأخلصوا كانوا في درجةٍ أرقى.
- لا تقل: هذا طبعي، وهذه عادتي، ولكنْ هذِّبْ طبعكَ بالإيمان، وصححْ عاداتِكَ بالإسلام، وقلْ من بعد: هذا إيماني، وهذا ديني.
- أنت عجولٌ بطبعِكَ أيها الإنسان، فليكنُ طلبُكَ للأناةِ حثيثًا، حتى إذا لم تتصفْ بها لم تُحرَمْ قسطًا منها.
- من ظلمكَ أخذتَ منه موقفًا سيئًا، فساءَ موقعهُ في قلبك، ولم تنسَ مظلمتك، فدعوتَ عليه، وحذَّرتَ منه، ونصحتَ أهلكَ ومن حولكَ بألّا يكونوا مثلَه.
- العقائدُ كثيرةٌ في الأرض، ولن تجدَ أسهلَ وأصفى وأدقَّ وأصحَّ من عقيدةِ الإسلام، ويظهرُ لكَ هذا إذا عرفتها جيدًا، واعتنقتها عن إيمانٍ وتثبت، لا عن تقليد.
- لا تفرضْ نفسكَ على الناس، فإنهم لا يحبون الثقلاء، ولا القربَ منهم. دعهم يختاروا من يشاؤون، فإن النفوسَ المتقاربةَ يألَفُ بعضُها البعضَ.