مقالاتمقالات المنتدى

وقفات مع رحيل الشيخ الزنداني رحمه الله (٧)

وقفات مع رحيل الشيخ الزنداني رحمه الله (٧)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

•من يتابع مواقفهم من الأحداث الكبرى المحلية والعربية وغيرها يتيقن أنهم ليسوا أهلاً للحكم بين الناس فضلاً عن الحكم على الناس وأدلة ذلك كثيرة أذكر كمثال موقف رأسهم الشيخ الحجوري وهو يمثل في هذا الموقف جميع جماعاتهم تقريباً ومن موقفه هذا وموقفهم جميعاً يمكننا فهم موقفهم الظالم المفتري من موت الشيخ الزنداني رحمه الله فمن لايفرق بين مسلم وكافر في ساحة معركة بل ويسب المسلم ويفتري عليه في ذروة مواجهته العدو لا تطمع منه أن ينصف الشيخ ولو بالسكوت عليه!! بل لا تظن صحة فهمه للإسلام ذلك الدين الذي فرح رسوله صلى الله عليه وسلم وصحبه بانتصار كا فر قريب من الدين على كا فر بعيد من الدين كما سورة الروم فأين هؤلاء من هذا الفقه ؟!

•قال الشيخ الحجوري :في مقطع صوتي له حول
حم اس الآن وهي تجا ه د
في غ زة :بأنهم أهل ضلالة ومبتدعة وأنهم عملاء لإسرائيل وإيران وأنهم كذابين فلاهم ضد إسرائيل ولا إسرائيل ضدهم وأنها سبب كل الخراب والدمار وقتل النساء والأطفال وأنها حققت لإسرائيل مالم تحققه إسرائيل لنفسها وأنها هي التي تجر الي هود لاحتلال بلاد المسلمين وخاصة فلسطين وأنها لو تركت المجال للدول العربية لتحررت فلسطين!!!
وأقول باختصار تعليقاً على بعض كلام الشيخ الحجوري مع ظهور فساده شرعاً وعقلاً ولكن لنتعرف على طريقة تفكيرهم وفهمهم للدين:

•أولاً: وصفه لهم بالبدعة والضلال كذب عليهم فهم حركة سنية مجاهدة نظيفة زكاها وإخوانها علماء الأمة
قال الشيخ ابن باز: لقد ثبت لدينا بشهادة العدول الثقات أن الإنتفاضة الفلسطينية والقائمين بها من خواص المسلمين هناك وأن جه.ادهم إسلامي؛ لأنهم مظلومون من اليه.ود؛ ولأن الواجب عليهم الدفاع عن دينهم وأنفسهم وأهليهم وأولادهم وإخراج عدوهم من أرضهم بكل ما استطاعوا من قوة.
وقد أخبرنا الثقات الذين خالطوهم في جه.ادهم وشاركوهم في ذلك عن حم،اسهم الإسلامي وحرصهم على تطبيق الشريعة الإس.لامية فيما بينهم، فالواجب على الدول الإسلامية وعلى بقية المسلمين تأييدهم ودعمهم ليتخلصوا من عدوهم وليرجعوا إلى بلادهم…
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز٢٩٥/٤-٢٩٦

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى