مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (920) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (920)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الإسلامُ فاتحٌ عظيم، رحيم،

وهو منقذُ العالَمِ مما يعانيهِ من ظلمٍ وطمع ومكائدَ وحروبٍ متتالية،

ودينُ الله مستقيمٌ لا يَكيد،

ويَبني ولا يَهدم،

وحروبهُ فتوحاتٌ لإنقاذِ الناسِ من الجهلِ والعقائدِ الفاسدة،

ولبناءِ حضارةٍ قويةٍ مهتديةٍ بكتابِ الله.

ودينُ الله عادلٌ لا يَظلمُ الناس،

ولا يطمعُ في كنوزٍ وأموال،

ولكنه يبغي هدايةَ الناس،

وجمعَ الشعوبِ والقومياتِ والقبائلِ والجماعاتِ تحت رايةِ لا إله إلا الله،

بدلَ التناحرِ والتنابزِ والتحاربِ بينها.

  • كثيرٌ من المهتدين الجددِ اعتنقوا دينَ الإسلامِ بعد طولِ بحثٍ وعناء،

وامتدَّ معهم هذا سنوات،

ويكونُ إسلامُهم عن قناعةٍ قويةٍ وإيمانٍ كامل.

أما الذين يُسلمون متأثرين بخطبةٍ أو موقفٍ أو حوارٍ عابر،

فإنهم يحتاجون إلى ثقافةٍ أعمق،

فيشرحُ لهم الدعاةُ شروطَ الإسلامِ وأركانه،

ويتدرَّجون بهم لبيانِ جوانبهِ الأخرى،

حتى يتَّسعَ إدراكهم، ويتقوَّى إيمانهم، ويَثبتَ جَنانُهم،

ويَصمدوا أمامَ الشبهاتِ والمطاعن،

والضغوطِ التي يتعرَّضون لها من أهلهم وأصدقائهم ومجتمعهم.

  • الاستغفارُ تذلُّلٌ بين يدي الله تعالى،

حيث يطلبُ المذنبِ من ربِّهِ أن يغفرَ له ذنبه،

فيدعو، ويكررُ الدعاء، ويذرفَ الدمع.

وهذا يرقِّقُ قلبَهُ فيندم،

ويشدُّ عزيمتَهُ لئلّا يعودَ إلى ما فعل.

والله يحبُّ التوّابين.

  • مَن ذُكِّرَ فتذكَّرَ رَشُد، فاهتدى واستقام،

ومن أبى فقد ركبَ رأسَهُ وضلَّ وجَهِل.

وليس هناك أفضلُ من كلمةِ صدقٍ يقدِّمُها مسلمٌ لأخيهِ المسلم،

فيُقِيمُ عَوَجه، ويبيِّنُ خطأَه، ويُرشدهُ إلى سلوكِ الخير،

وهو من بابِ الأمرِ بالمعروف، المطلوبِ من أفرادِ هذه الأمةِ وجماعتِها.

  • الإعلامُ الصادرُ عن كثيرٍ من الجماعاتِ والأحزابِ والمؤسساتِ الإسلامية،

لا يسمَّى إعلامًا إسلاميًّا،

فإنه لا يَفرقُ كثيرًا عن الإعلامِ المضادِّ له،

من السبِّ والاستهزاءِ والتحقيرِ والتشنيع، وحتى التزويرِ أحيانًا على الطرفِ المقابل.

والمسلمُ عفُّ اللسان، مستقيمُ النهج،

لا يُخرجُه عدوُّهُ بفعلاتهِ المنكرةِ من ثباتهِ وحُسنِ أدبه،

والردِّ عليه بإعلامٍ صادق، قائمٍ على دعائمِ الحقِّ والبرهان.

  • إذا كانت طفلةً فارحمها،

وإذا كانت أختًا فصِلْها،

وإذا كانت أمًّا فأطعها واخدمها،

وإذا كانت زوجةً فتعاونْ معها، وعاشرها بمعروف، فإنها ألصقُ الناسِ بك.

وأيًّا كانت فلا تُهملها،

وعاملها باللطفِ والنصحِ والإحسان.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى