مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (917) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (917)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الكمالُ لله وحده،

بما يناسبُ مقامَ الألوهيةِ ويوافقُ صفاتِ الربِّ سبحانه.

ولا يكتملُ من البشرِ إلا الأنبياءُ عليهم الصلاةُ والسلام،

يعني الكمالَ من جهةِ البشَرية،

فهم أكملُ البشر، وأفضلُهم.

  • تمرُّ بالإنسانِ مناسباتٌ كثيرة،

بعضُها مفرحة، وبعضُها حزينة.

 وإذا ظنَّ أنه هو الذي يتحكَّمُ فيها مطلقًا،

فكيف يختارُ الحزينةَ منها، كمآتمَ وأمراضٍ ومصائب،

ولماذا لا يتَّقيها، أو يحوِّلُها إلى أفراح، بقدرتهِ واختياره؟!

نعم، له اختيار، ولكن ليس كلَّ ما يريد،

ولو حصلَ له كلُّ ما يريد، لطغى وتجبَّرَ وتألَّه..

ولكنهُ سرُّ القدَر!

  • الهدايةُ قلبٌ أبيض، يدخلهُ النور،

ولا يخلو من جزيئاتِ ظلام، عندما يَعصي.

والضلالُ قلبٌ أسود، يلفُّهُ الظلام،

ولا يخلو من جزيئاتِ نور،

عندما يتفكرُ حرًّا،

ويتصرَّفُ فطرة،

ويقدِّمُ مساعدة،

ويُسعِدُ آخرين.

لكنهُ يعودُ إلى الظلام،

وينامُ على مخدَّةِ الهوى.

  • إذا صغرتَ في نفسك، كبرتَ في نفوسِ الآخرين، وهو التواضع،

وضدُّهُ العُجب،

فإنَّ صاحبَهُ يكونُ مغرورًا في نفسه،

ويتعالَى على الآخرين،

فيَصغُرُ في نفوسهم،

ويَبغُضونه!

  • هي سبعة:

ما نامَ مثلُ مَن عَدل،

وما ارتاحَ مثلُ من اجتهد،

وما قدَّمَ مثلُ من أخلص،

وما أُحِبَّ مثلُ مَن حَلُم،

وما صدقَ مثلُ مَن آمن،

وما عَبدَ مثلُ مَن اتَّقى،

وما أثَّرَ مثلُ مَن علَّمَ وربَّى.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى