كلمات في الطريق (912)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- العزَّةُ لله، ربِّ السماواتِ والأرض،
فهو العزيزُ القهَّار،
العزيزُ في ذاته، والمعزُّ لمن شاءَ من عباده،
وهو القهَّار، الذي يَقهرُ الجبابرةَ والملوك،
فلا عزَّةَ فوق عزَّته،
ولا قوَّةَ فوق قوَّته،
ولا قاهرَ فوقه،
سبحانه،
جلَّتْ عظمته.
- العبوديةُ لله تعالى حقّ،
فالعبدُ مخلوقٌ ضعيفٌ يمرضُ ويموت، ويحتاجُ ويقتات،
والله حيٌّ لا يموت،
خالقٌ مدبِّر، رازقٌ رحيم،
بيدهِ الأمرُ كلُّه، حياةُ الناسِ ورزقُهم،
فله الكمالُ والقيوميةُ والجلال،
وللناسِ العبوديةُ والطاعةُ والخضوع.
- السيرةُ النبويةُ ما زالتْ مدرسةً حيَّة،
قادرةً على التأثير، والتربية، والعطاء،
فصاحبُها وقدوتُها ومدرِّسُها هو رسولُ الله ﷺ،
وبه يُضرَبُ المثلُ في العلمِ والأخلاق،
وفي حُسنِ المعاملةِ والجهاد..
- من وظيفةِ العلماءِ أن يبثُّوا الوعيَ بين الناس،
وينبِّهوهم إلى ما يُحاكُ للأمةِ من خططٍ ودسائس،
وغزوٍ فكريٍّ وإشاعةِ ضلالاتٍ وشبهات،
وقدحٍ ومطاعنَ في الدين،
وأن يردُّوا عليها في وقتها، بحججٍ وأساليبَ مناسبة،
ومن لم يستطيعْ أشارَ إلى الردودِ في مواضعها، أو أعلنَ عنها.
- يصعبُ أن تضعَ قاعدةً سياسيةً لأمورٍ مجتمعيةٍ متحركة، ثائرةٍ متسرِّعة،
لا تتنبأُ بما تؤولُ إليه،
ولهذا كان في الإسلامِ (سياسةٌ شرعية)،
يجتهدُ فيها الحاكمُ بما يناسبُ المقام،
مستندًا إلى قواعدَ شرعيةِ يَهتدي بها،
حتى لا يَدخلَ فيها التسلطُ والهوى.