خطوط دقيقة (834)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- من التزمَ جانبَ الدينِ فقد أخذَ بالجدّ، وعزمَ على مناصرةِ الحقِّ والثباتِ عليه، والعملِ بما يرضي الله، وأنعمْ وأكرمْ بمن سلكَ هذا الطريق، وإنه المسلكُ الحق.
- الإيمانُ بالله الواحدِ الأحد، فيه راحةٌ للفكر، وأمانٌ للنفسِ القلقة، واطمئنانٌ للقلب. والكفرُ ظلامٌ يلفُّ الجوارحَ كلَّها، ويضيقُ به الصدر.
- البكاءُ من خشيةِ الله يورثُ الرقةَ والرحمةَ في القلب، كما ينشرحُ به الصدر، وترتاحُ النفس.
- يطعَّمُ الترغيبُ بشيءٍ من الترهيبِ حتى لا يفقدَ هيبته، ويطعَّمُ الترهيبُ بشيءٍ من الترغيبِ حتى لا يفقدَ حلاوته.
- من كان فاقدًا لموازينِ الحقّ، أو غيرَ متمكنٍ منها، كان حكمهُ على الأمورِ ناقصًا أو فاسدًا، مثلُ عدمِ معرفةِ العقيدةِ الصحيحة، والجهلِ بأحكامِ الشريعة، أو المهمِّ منها.
- العقلُ يكبرُ بالفكرِ والتدبر؛ لأنه يفحصُ الأمور، ويقفُ عند جزئياتها، ويعرفُ أهدافها، ويتتبعُ مسالكها، ولا يقفُ عند ظاهرها.
- الترفيهُ الراشدُ هو الحلال، النافع، ويكونُ في حدود، ولا يأخذُ من وقتِ الجِدّ.
- التعاونُ على البرِّ والنصحِ والاعتدالِ من سماتِ المجتمعِ الإسلامي، فهو اجتماعٌ على الخير، ونشرٌ للأخلاق، وتشجيعٌ على الفضائل، وتربيةٌ للأجيال، وسلامةٌ لهم.
- الانحرافُ في الفكرِ يعني الانصرافَ عن جادةِ الصوابِ إلى طريقٍ معوجّ، وبها يشوَّشُ على القلب، فيتقلَّبُ ويَمرض.
- من لم يكنْ ذا تجربة، أو لم يعتبرْ من الأحداثِ والتجارب، فهو غِرّ، كطينةٍ يُلعبُ بها، وتُشكَّلُ كما يريدُ لها لاعبُها.