مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (892) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (892)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • المخبِتون إذا ذَكروا اللهَ وَجِلَتْ قلوبُهم،

وخَشَعتْ جوارحُهم،

وطابتْ نفوسُهم،

وبكَوا شوقًا إلى لقاءِ النبيِّ ﷺ وصحبه،

وتاقتْ نفوسُهم إلى الجِنان،

فكانوا شُعلةَ إيمان،

ومثالَ إخلاص،

ورَهنَ تقوى.

  • الدعوةُ لا يتقنُها كلُّ أحد؛

لأنها غالبًا ما تتعلقُ بالأسلوب.

والمدعوُّ لا يحتاجُ إلى معلوماتٍ كثيرةٍ عن الإسلام،

بل إلى أساسيّات، وملامحَ وصور،

وقد ينجحُ في بيانِ هذا مسلمٌ عاديّ،

فيُسلِمُ على يديهِ أشخاص،

ويُخفِقُ فيه شيخُ علمٍ أو أستاذُ فكر،

فلا تجدُ من أسلمَ على يديه،

لكنْ أسلموا على يدي تلامذته!

  • اجعلْ حياتكَ لله أيها المسلم،

فأطعْهُ فيما أمر،

ولا تعصهِ فيما نهى.

ولكَ نصيبٌ في هذه الحياة، فلا تنسَه.

وأحسِنْ إلى خَلقِ اللهِ كما أحسنَ إليك،

وكنْ رائدًا في الإصلاح،

غيرَ مُفسِد.

  • ستكونُ الدنيا ذكرى خيرٍ لأهلِ الجنة؛

لأنهم على أرضها عملوا الصالحات،

فكانت سببًا لدخولهم الجنان.

وتكونُ ذكرى خيبةٍ وخسرانٍ لأهلِ النار؛

لأنهم على أرضها عَصُوا الله، وعملوا المنكرات،

فكانت سببًا لدخولهم جهنَّم.

  • اللهمَّ اهدني مِن بين مَن هديتَه، وثبِّتني على هدايتك،

فإني أخافُ الضلالَ في عصرٍ كثرتْ فيه الفتن،

وزادتْ فيه الانحرافات،

وماتتْ فيه المروءاتُ أو كادت.

اللهمَّ وتوفَّني وأنت راضٍ عني،

واحشرني مع عبادِكَ الصالحين،

وأسألُكَ الفردوسَ الأعلى،

ومنازلَ الصدِّيقين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى