مقالاتمقالات المنتدى

دروس من الأحداث في أولى القبلتين (٩)

دروس من الأحداث في أولى القبلتين (٩)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

•قال الامام القرطبي في قوله تعالى (انفِروا خِفافًا وَثِقالًا وَجاهِ.دوا بِأَموالِكُم وَأَنفُسِكُم في سَب.يلِ اللَّهِ)
: إذا تعين الج.هاد بغلبة الع-دو على قطر من الأقطار، أو بحلوله بالعقر، فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافا وثقالا، شبابا وشيوخا، كل على قدر طاقته، من كان له أب بغير إذنه ومن لا أب له، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج، من مقاتل أو مكثر. فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدو هم كان على من قاربهم وجاور هم أن يخرجوا على حسب ما لزم أهل تلك البلدة، حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم. وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدو هم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضا الخروج إليهم، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم، حتى إذا قام بدفع الع_دو أهل الناحية التي نزل
الع-دو عليها واحتل بها سقط الفرض عن الآخرين. ولو قارب
الع-دو دار الإسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضا الخروج إليه، حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة وتحفظ الحوزة ويخزى الع-دو. ولا خلاف في هذا
تفسير القرطبي١٥١/٨-١٥٢

•فماذا يقول المتنطعون حول إجماع العلماء على وجوب مواجهة الع دو الذي اح تل بلد المسلمين بما تيسر وبأي حال سنام وقدرة وغنى وفقراء الخ ق-اتل الله أعوان ي ه ود

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى