دروس من الأحداث في أولى القبلتين (٣)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•مواجهة الكف ار ادإذا احتل وا بلاد المسلمين واجب بإجماع الأمة ويسمى جه اد الدفع
ولايشترط فيه الإعداد القوي أو المناسب لقوة العدو بل ماتيسر
قال الإمام ابن تيمية: وأما قت.ال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان.
وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم
الفتاوى الكبرى٥٣٨/٥
•ألا فلصمت المثرثرون على رجال أولى القبلتين حول فارق القوة بين الطرفين فليست المقاربة لقوتهم بشرط شرعًا وعقلًا بل وحتى قومية ووطنية ! فضلاً عن مساواتهم
•ولايشترط وجود الزاد والراحلة في جه اد الدفع كما قال الإمام ابن تيمية
الفتاوى الكبرى ٥٣٨/٥
ألا فليخرس الذين يشترطون توافر كل مقومات الحياة من غدا ودواء ومال ليدفعوا المعتدين عليهم! ألايكفي الإيمان والرجولة والشهامة والغيرة؟