مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (803) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (803)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • افرحْ بفضلِ الله عليك، مِن هدايةٍ وعملٍ صالح، أكثرَ من مالٍ وصلكَ ويفنى، فإنه قد يكونُ هو سبيلَكَ للوصولِ إلى الجنة!

  • الاطمئنانُ في السجودِ لله، وفي التذلُّلِ والخضوعِ له، ومناجاته، وفي ترتيلِ كتابهِ وتدبُّره، وفي الدعاء، والقنوت، والتفكر، وفي الخشوعِ والرقةِ والبكاءِ بين يديه.

  • العلمُ رمزٌ تأنسُ به، تراهُ أمامكَ وخلفكَ إذا لم يكنْ عندكَ أحد، يداعبُ فكرك، ويلامسُ قلبك، وقد تشردُ في مسائلَ منه حتى تغيبَ عمّا حولك!

  • الفرقُ بين العلمِ والجهل، كالفرقِ بين المعلومِ وغيرِ المعلوم. فما لم يكنْ معلومًا لم تستفدْ منه، ولو كان ثمينًا. وبالعلمِ تصلُ إليه.

  • القراءةُ حظُّ المثقفِ من حياته، فيستغرقُ فيها ولا يتمتَّعُ بدونها، ولا يُقدِمُ على محاضرة، أو يلجأُ إلى كتابة، إلا إذا رجعَ إليها. فهي حياته.

  • العملُ الخيري وظيفةُ رجالِ الله، الذين يقومون على خدمةِ عبادِ الله المحتاجين، الذين لا يستطيعون أن يصلوا إلى مبتغاهم بأنفسهم. وصلَهم الله وصلَّى عليهم.

  • الفقيرُ ليس لديهِ الكثيرُ مما يشغله، ولذلك فهو يجدُ وقتًا للتفكيرِ بالمثلِ العليا، وبما يقرّبهُ إلى الله أكثر. والغنيُّ مشغولُ الفكرِ على الدوام..

  • من فضَّلَ لعبةً على كتاب، فقد خسرَ علمًا، ومن أقبلَ على كتاب، مؤثِرًا به على لعبٍ وأصحاب، فقد ربحَ علمًا وأدبًا جمًّا.

  • استُغِلُّ الفنُّ ليكونَ أداةً للإفساد، بدلَ أن يكونَ جمالًا، وأداءً رفيعًا، يَسعدُ به الناس، ولا يَتركُ في نفوسِهم أثرًا سيئًا.

  • من أفسدَ لم يهمَّهُ الإفساد، لأن النتيجةَ عندهُ واحدة، ولكنَّ الخطرَ على آخرين، الذين قد يتحولون إلى مفسدين مثله!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى