مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (864) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (864)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • إذا كانت الأمُّ مدرسةً فإن الأبَ معلَّمٌ ومدرِّب،

وإذا كانت تحملُ أولادَها فإنه يأخذُ بيدهم،

وإذا أخذتهم بالحنان أخذهم بالحزم.

وهكذا تكونُ الحياة.

لا بدَّ من الاثنين.

  • بدايةُ المريدِ في التربيةِ الصوفيةِ فيها فائدة،

فهي تقومُ على الأذكارِ والأورادِ والعبادة،

حتى ينتشرَ الإيمانُ في قلبهِ فيتنوَّرَ ويقوى،

ليكونَ قادرًا على التفاعلِ مع ما بعده من أحكامٍ ومهمات،

لكنْ يلزمُ أن يكونَ هذا خالصًا لله،

ولا لزومَ لتصوُّرِ الشيخِ وحضورهِ عند ذكره.

  • تَفاءَلْ وأْمُل، ولكن لا تُكثر، ولا تُطل،

فإن المطلوبَ أكثرَ هو العملُ،

وليكنِ العملُ والأملُ مقرونين،

وإذا لم تُصِبْ هدفكَ كلَّه، نلتَ بعضَهُ ولم تخسر.

والأملُ وحدَهُ لا يأتي بشيء،

إنه خيال، وتواكل،

دونَ أخذٍ بالأسبابِ المطلوبةِ في حجمِ الأمل.

  • الكتابُ كالشجرة،

إذا لم تعرفها من شكلها عرفتَها من ثمرتها.

وصلةُ الشجرةِ بجذورها كصلةِ الشخصِ بوالديه، وبيئته، وتكوينهِ الفكري.

وانظرْ من أين تُسقَى، وما طبيعةُ مائها: صافٍ أم ملوَّث؟

واعرفِ الكتابَ والمؤلفَ من مثلِ هذا.

  • تؤخَذُ خططُ الأعداءِ بجدّ،

ويكونُ المسلمون على حذرٍ دائم،

فقد اجتمعَ الأعداءُ وتعاونوا من مشاربَ مختلفةٍ وخططوا للقضاءِ على الخلافةِ الإسلامية،

وتابعوها، حتى أسقطوها،

واحتلوا كثيرًا من بلدانها،

وتقوَّوا بمواردها،

وتسلَّطوا على أهلها، وبثُّوا بينهم الفتن، حتى شتتوهم وأضعفوهم..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى