خطوط دقيقة (798)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- لن تستقيمَ في حياتِكَ المعيشية، وعلاقاتِكَ الاجتماعية، إلا إذا استقمتَ مع ربِّك، فأطعتَه، وأقمتَ أحكامَ شرعه، فإنك من هنا تنطلق.
- الله مطَّلعٌ على كلِّ أسرارك، عالمٌ بكلِّ ما يُخفي صدرُك، سرُّكَ وعلانيتُكَ عندهُ سواء. فاجتهدْ في أن تكونَ ذا وجهٍ واحد، ومقصدٍ واحد، ليرفعَ الله به شأنك.
- إيمانٌ يعمِّرُ القلب؛ خيرٌ من كفرٍ يخرِّبه. وإسلامٌ يأمرُ بالخير، وينصحُ بالأدب ومكارمِ الأخلاق، والتعاملِ بالصدق، خيرٌ من ضلالٍ مشين، وفسادٍ وهمجيةٍ وسوءِ أدب.
- المؤمنُ عندما يندمُ على ذنبه، يستغفرُ الله، ويتوبُ إليه، ويشعرُ عندئذٍ براحة، وبردٍ وسلامٍ يسري في نفسه، فيطمئنُّ إلى رحمةِ ربِّه، ولا يقنط.
- ليس هناك أجملُ من لحظاتِ اعتناقِ الإسلام، والنطقِ بالشهادتين.. فيتحوَّلُ به المرءُ من الضلالِ وقلقِ الأفكارِ إلى حيثُ اليقين، ودينُ الله العظيم، وكأنه وُلِدَ من جديد!
- إذا علمنا أن الانطلاقةَ تكونُ من الأسرة، فإنَّ الجِدَّ فيها يكونُ هو الغالب. والمتابعةَ تكونُ مستمرة؛ ليعرفَ كلٌّ غايتَهُ في الحياة، ومسؤوليته، ووظيفته.
- الإنسانُ كائنٌ عاقلٌ متفكر، ولكنْ ينازعُ عقلَهُ نفسٌ وقلب، ليقلِّبَ الأفكار، ويختارَ الأقومَ والأصلح؛ ليستقيمَ ويفلح، فإذا اختارَ الأسوأَ انحرفَ وخسر.
- الإصلاحُ يكونُ نظريًّا وعمليًّا. فلا بدَّ من المبادئ، لا بدَّ أولًا من أركانٍ وشروطٍ مناسبةٍ للإصلاح، ثم تكونُ الانطلاقةُ العملية، بعلم، ووعي، وتخطيط، وحكمة، وصبر.
- لا تتعلقْ بوسائلِ التواصلِ إلا إذا كانت تنفعك، أو تنفعُ بها غيرك. ولتكنْ عندك أولوياتٌ في الاطلاعِ والعمل، حتى لا تصطدمَ بواجباتك.
- اقرأ التاريخَ لتعتبر، لا لتستمتع، ولا لتتعصَّب. واخترْ ما تقرؤهُ بعناية، ولأصحابِ فكرٍ نظيف، حتى يستقيمَ فكرُك، وتَعتبِرَ نفسُك.
