المتطرفون وعاشوراء (١٧)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
ثامنًا: اتفق أهل السنة على جواز لعن من قتل الحسين رضي الله عنه ومن أعان على ذلك ومن رضي بذلك دون تعيين الأسماء فأهل السنة يحرم جمهورهم لعن الفاسق المعين وإن كان بعضهم يجوز ذلك
قال الإمام الرملي: اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين رضي الله عنه أو أمر به أو أجازه أو رضي به
فتاوى الإمام الرملي الشافعي٣٣٥/٤
والصواعق المحرقة ٦٣٨/٢ للإمام أبن حجر الهيتمي
وتفسير حدائق الروح والريحان ٨٣/٢ للعلامة محمد الأمين الهرري
•فيا أيها الشيعة لا تفتروا على أهل السنة أنهم مع يزيد أو أنهم لايحبون الحسين أو لايحزنهم ما جرى له الخ كذبكم عليهم
•ويا شباب أهل السنة اعرفوا عقيدة أهل السنة في تلك الأحداث وشخوصها فهي الحق واقرأوا وخذوا ما أعتمده المحققون الكبار وتجنبوا غرائب المسائل وضعافها وبعد أن تعرفوا الحق وهو عقيدة أهل السنة في ماجرى بين الصحابة اسكتوا أدباء وتعقلًا عن الخوض فيما لا ينفع ذكره بعد ١٤ قرن فيكون سكوتكم عن علم ومعرفة لتردوا على كذب الشي عة وغيرهم من الفرق الض.الة متى احتجتم لذلك
•وللأسف كثير من شباب أهل السنة لا يعرف عقيدة أهل السنة في ما ذكرنا وفي غيرها من المسائل التي ينقاشوا فيها ولايرجعوا الى المراجع المعتمدة في ذلك
وإنما يكون عقيدته أو موقفه من مقالات فسبوكية من هنا وهناك أعجبه أسلوب كاتبها أو أفكاره الزائغة!! دون وزنها بميزان الشرع بل ودون قبول قول أئمة أهل السنة فيها
اللهم أرزقنا العلم النافع والتواضع فكم ادى نقصه لإنحرافات فكرية وعقدية يقف وراءها الكبر والعجب بالنفس
ويامقلب القلوب ثبت قلوبنا وعقولنا على دينك