المتطرفون وعاشوراء (٥)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•من التطرفهم عند الشيعة رفض أحاديث صوم عاشوراء المتفق عليها عند أهل السنة بل وفي الأمم السابقة كما ذكر الإمام ابن رجب في لطائف المعارف ص٤٨ ودلت على ذلك الأحاديث الصحاح
•بل رفضوها وهي في كتب الشيعة المعتمدة عندهم!!
فهذا شيخ طائفتهم أبو جعفر الطوسي في كتابه الاستبصار (٢-١٣٤) ومحدثهم ومحققهم محمد بن الحسن الحر العاملي في وسائل الشيعة (٧/٣٣٧) يرويان ثلاث روايات في فضل صيام هذا اليوم:
الأولى: عن أبي عبد الله -جعفر الصادق-عن أبيه أن عليا عليهما السلام قال: صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر الذنوب سنة.
الثانية: عن أبي الحسن قال: صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء.
الثالثة: عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: صيام عاشوراء كفارة سنة.
ومع ذلك رفضوا صوم عاشوراء وأصروا على النياحة رغم أنها محرمة في كتب السنة والشيعة ففي كتبهم
قال صلى الله عليه وآله وسلم: “النياحة من عمل الجاهلية ”
أخرجه رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق في (فقيه من لا يحضره الفقيه ج٢ ص٢٧١-٢٧٢) .
وفي رواية لعلامتهم المجلسي في بحار الأنوار (٨٢-١٠٣) : “النياحة عمل الجاهلية.”
باختصار وتصرف من كتاب حقيقة الشيعة ص١١١-١١٢
عبد الله الموصلي