خطوط دقيقة (789)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الله ربي، خلقني فأنا عبده، أحياني وأمرني بطاعته، رزقني فأنا محتاجٌ إليه، سخَّرَ لي ما في السماواتِ والأرض، فأنا شاكرٌ له، مطيعٌ لأمره. اللهم أعنّا، وثبِّتنا.
- الإسلام يعلِّمُكَ الإدارة، وحُسنَ القيادة، عندما يضبطُ أوقاتكَ بمواعيدِ الصلواتِ وغيرها، ويأمرُكَ أن تلتزمَ بوعدك، وتفيَ بعهدك، وتخلصَ في العمل، وتنتج.
- تذكَّرْ يومَ اعتنقتَ الإسلام، أو تبتَ والتزمت، كم كنتَ رقيقَ القلب، حاضرَ الدمعة، داعيًا للخير، متمسِّكًا بآدابِ الدين. ولو بقيتَ هكذا لما عصيتَ إلا قليلًا!
- كنْ حكَمًا على الإعلام، لا تابعًا ومرددًا له، احكمْ عليه بما يراهُ دينُك، ولا تصدِّقْ كلَّ ما يقوله، وخاصةً إذا كان يتعلقُ بدينِكَ وإخوانِكَ المسلمين وشؤونهم.
- قمْ عند الحاجةِ ولا تكسل، فإن المسلمَ مبادرٌ للخير، ناشطٌ عند الحاجة، يغيثُ الملهوف، ويسارعُ إلى مساعدةِ المحتاج.
- أصلحْ شأنكَ أولًا، ثم تكلمْ عن إصلاحِ الناس، فإنهم لا يثقون بشخصٍ يُملي عليهم وصاياه، ولا يوافقُ قولهُ عملَه.
- خمسةٌ لا تساكنهم: الفاسقون، والكذَّابون، والبطَّالون، والحلّافون، والجاهلون.
- أربعةُ خصماءَ متقاربون! المجادلون، الخصمون، الثرثارون، المهذِّرون.
- الغربُ لن يرضى عنكَ حتى تكونَ تابعًا له، ومخلصًا لأهدافه، ومتحركًا بأمره، وملتزمًا بقانونه، وغيرَ ملتزم بمبادئ دينِكَ ومقاصده.
- الخائنُ لا يهنأ، وعمرهُ قصير، فإنه إذا كُشفَ قُتل، أو عُذِّبَ وحُبس، وإذا عادَ إلى الناسِ حُقر.