سلسلة حقيقة اليهود (٢) اعتقاد اليهود في الذات الإلهية

سلسلة حقيقة اليهود (٢)

اعتقاد اليهود في الذات الإلهية

بقلم د. أسعد أبوشريعة (خاص بالمنتدى)

الحمد للهِ الخالقُ البارئُ الهادي ،  يهدي من يشاءُ ويضلُ من يشاء ،  الذي رضيَ عن الرسلِ والمؤمنين ، وسخطَ على الضالينَ والمضلين،  فاستوجبَ اليهودَ بما قالوا غضبَ اللهُ عزَ وجل.

في مقالي هذا اتناولُ عقيدةَ اليهودِ في الذاتِ الإلهيةٍ وأذكرُ  بعضاً  من أقوالِهم على اللهِ عزَ وجل،  وذلكَ في نقاط:

1ـ يقولون أنّ للهِ ولد،  قال تعالى:

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ } [ التوبة : 30 ]

إنّ من ينسبُ للهِ ولداً فقدِ افترى على اللهِ عزَ وجل ، واتهمَ اللهَ بالعجزِ،  تعالى اللهُ عما يقولونَ علواً كبيراً.

2- يقولونَ عنِ اللهِ بخيل،  قال تعالى:

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ } [  المائدة : 64 ]

تُبينُ هذهِ الآيةُ حجمَ سفاهةِ اليهودِ  وسوءِ أخلاقِهم مع اللهِ عز وجل،  فاللهُ الذي لهُ خزائنَ السمواتِ والأرضِ ولهُ كلَ شيءٍ ، يتجرأُ اليهودُ بِفِسقِهم بالتحدثِ عنِ اللهِ بما لا يليقُ بجلالِ اللهِ وعظمتهِ.

3-يقولونَ أنّهم أبناءُ اللهِ وأحباؤه  ،  وقد وصفَ اللهُ هذهِ العقيدةُ الضالةُ قائلاً في كتابهِ العزيز :

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ } [ المائدة : 18 ]

يقولونَ ما يقولونَ على اللهِ ثمَ يقولونَ أنّهم أبناءُ اللهِ وأحِباؤُه، ولكنّ الحقيقةَ أنّهم مغضوبٌ عليهِم منَ اللهِ عز وجل وسيعذبَهم بذنوبِهم.

الخلاصة /

عقيدةُ اليهودِ في الذاتِ الإلهيةِ عقيدةٌ شيطانيةٌ ضالةٌ مضلة،  تقولُ على اللهِ عز وجلّ بما لا يليقُ بجلالهِ وعظمتِه،  فاستوجبَ اليهودَ بما قالوا لعنةُ اللهِ عز وجلَ وغضبهِ عليهِم .