من دروس المراكز الصيفية الحوثية (6)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
ثالثا: لو كان معنى حديث كتاب الله وعترتي -على فرض عدم الخلاف في صحته – إتباع العترة فقط وأخذ الإسلام منهم دون غيرهم !
لكان في هذا تكليف بالمستحيل والشرع منزه عن ذلك بإجماع العقلاء فضلا عن العلماء ولكان في هذا من المشقه والفتنه والضرر وضياع الإسلام ما لا يعلمه إلا الله للأسباب التالية:
•إن آل البيت منهم السنة والشيعة والشيعة فرق شتى منهم من يترضى على بعض الصحابة دون بعض ومنهم من يكفرهم كلهم ماعدا بضعة أشخاص !
ومنهم من يترضى على أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق المطهرة من فوق سبع سماوات ومنهم من يقذفها نستغفر الله وهو كفر بلاخلاف
•ومنهم من يعتقد بحفظ القرآن العظيم تصديقا لقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ومنهم من يصدق روايات كذبة الشيعة وزنادقتهم في تحريف القرآن ويقدمها على الآية السابقه والإجماع وهو
كفر بلاخلاف
فأي عترة نتبع؟!!