خطوط دقيقة (777)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- إذا رغبَ الناسُ في الدراهم، وجعلوها غايةَ ما يطلبون في هذه الدنيا، فارغبْ أنت في الحسنات، فإنها هي الباقية، ولا تنسَ نصيبكَ من الدنيا.
- الحقُّ حقّ، يراهُ الباحثُ عنه، ويعرفهُ محبُّه، ويسيرُ وراءَهُ مَن يدافعُ عنه. ولا يراهُ مبغضه، وإذا رآهُ احتقرَهُ وتجاوزه.
- الحِكَمُ جواهرُ الكلام، والحكماءُ جواهرُ الناس، فلتكنِ الحكمةُ ضالَّتك، وابحثْ عن الرجالِ الجواهرِ وجالسهم، وخذْ منهم.
- الخشيةُ تدلُّ على قلبٍ حيّ، وتقوى، وبعدٍ عن الحرام، وخوفٍ من الله. نسألُكَ اللهم خشيةً تملأُ قلوبَنا.
- الحلالُ يعني الطيب، والحرامُ يعني الخبيث. فاخترْ ما شئتَ منهما أيها العاقل.
- لو عرفَ الناسُ أن من معاني (الموتِ) حياةً بلا نفع، لعملوا ونفعوا. فماذا تعني لكَ الحياةُ إذا لم تنفعْ نفسكَ أو مجتمعكَ بشيء؟ أليس الميِّتُ كذلك؟
- وماذا بعد الحريةِ المطلقةِ التي تسيرُ وراءها؟ هل ثمةَ أمرٌ غيرُ إشباعِ غرائزك، وتحقيقِ رغباتِكَ ولذائذك؟ وماذا تكونُ قدَّمتَ لدينِكَ ومجتمعك؟ وهل أرضيتَ بذلك ربَّك؟
- لا خيرَ في حضارةٍ بدونِ إيمان، فإنها عوراء، وعمياءُ عن الحق، وهي تسيرُ بالناسِ إلى حيثُ هلاكُهم في مستقبلهم الحقيقي.
- كان الباطلُ ينمو في الظلام، حتى يكبرَ ويقوَى فيَظهر. واليومَ ينبتُ في ضياءِ النهارِ وشدَّته، بحمايةٍ من أنصارِ الشيطان، وإعلامٍ يزينونَهُ للناس!
- الخطابةُ فنّ، لكنها إذا كانت ألفاظًا بلا معنى فإنها جَعجعةٌ بلا طِحن، ولَعلعةٌ بلا نور.