مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (846) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (846)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • إنما جُعلتْ أيامُ العيدِ قليلةً حتى لا تتمادى النفسُ في اللهوِ ويصيرَ لها عادة،

فيكفيها هذا القليلُ ليتغيَّرَ ما بها،

وليَنصرفَ الناسُ من اللهوِ إلى الجِدّ،

وإنَّ أيامَ الجدِّ لا تخلو من أوقاتٍ للَّهوِ كمحطاتِ راحةٍ ومتنفَّس.

  • في السيرةِ النبويةِ تشعرُ بعظمةِ شخصيةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم،

وأخلاقهِ الجليلةِ المحمودة،

وأبرزُها حِلمهُ ورحمته، وصدقهُ وشجاعته، ومعاملتهُ وسياسته.

حتى تشعرَ أنه حازَ القيادةَ فيها جميعها،

وفي كلِّ شيءٍ أوتيَه.

فاللهم صلِّ على هذا الرسولِ الكريم،

والقائدِ العظيم،

والقدوةِ الحسنة.

  • استفدْ من خبراتِ الآخرين وإن كانوا غيرَ مسلمين،

فإن الخبرةَ إرثٌ حضاري، أو تعليمٌ حاضرٌ مستمر، يسلِّمهُ جيلٌ إلى جيل،

وقد يجتهدُ غيرُ المسلمِ في عملٍ فني أو علمٍ تجريبي، ويكونُ أكثرَ إبداعًا منه.

  • اسألْ مجرِّبًا لتضيفَ تجاربَهُ إلى تجاربك،

واسألْ شيخًا حكيمًا لتضيفَ خبرتَه إلى خبرتك،

واسألْ أستاذًا عالمًا لتضيفَ علمَهُ إلى علمك،

واسألْ خرِّيتًا قبلَ أن تنطلقَ في طريق، حتى تعرفَ مسارها وأقصرها وآمنها…

وهكذا لتجمعَ ما استطعتَ من علومٍ وتجاربَ في الحياة.

  • السيرُ وراءَ الشهرةِ محفوفٌ بالخواطر،

والشهرةُ نفسُها أكثرُ خطورة.

فبماذا تريدُ أن تشتهر؟

ولمن تريدُ أن تسخِّرَ شهرتك؟

ليكنْ سعيُكَ لله أيها المسلم؛

لتكونَ مشهورًا عندهُ سبحانهُ وعند ملائكته.

أما الشهرةُ لأجلِ غيرهِ فكأنكَ تسعى له،

وتريدُ الثناءَ والجائزةَ منه وحده،

ولا شيءَ لكَ منها عند الله،

فالله غنيٌّ عن عملٍ تريدُ به وجهَ آخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى