كلمات في الطريق (838)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- الرياضةُ موجودةٌ في الإسلام،
وكانت تسمَّى (الفروسية)،
حيثُ كان الغالبُ فيها تعلمُ الكرِّ والفرِّ على الخيلِ لأجلِ الحربِ والجهاد،
فكانت الرياضةُ هادفةً في الإسلام،
مهذَّبةً بأحكامه،
ذاتَ غايةٍ نبيلة.
- تعوَّذَ رسولُ الله ﷺ من الحزنِ لأنه لا يكونُ إلا على مصيبة،
كبرتْ أو صغرت،
ولأنه يضعفُ النفسَ ويشتتُ الذهن،
ولكنْ لا يخلو أمرُ المسلمِ من خيرٍ فيه،
فإن الحزنَ يُذهبُ السيئات.
- المسلمُ يتأدبُ بالقرآنِ أولًا، ويتعلَّمُ منه،
ويتربَّى على سيرةِ رسولِ الله ﷺ ويتنوَّرُ بسنَّته،
ويجلسُ إلى علماءِ الإسلامِ ويأخذُ منهم،
ويصحبُ إخوةً صالحين حتى ينشأَ نشأةً صالحة،
ولا يتلوَّثَ بسلوكِ المنحرفين وأفكارهم.
- السياسةُ في الإسلامِ إدارةٌ وأخلاقٌ أولًا،
فالسياسيُّ يُحسِنُ التدبير،
ويَصدُقُ في الحديث،
ويُخلصُ في المعاملة،
ويَتركُ أثرًا حسنًا.
أما السياسةُ مع الأعداءِ ففنٌّ ودهاء،
والتزامٌ بالمعاهدات، إلا إذا خالفوا.
- الخسارةُ مؤلمةٌ إذا كانت في المال،
فكيف إذا كانت خسارةً في القلبِ والنفس،
كانحرافٍ عن الحق، وانغماسٍ في الحرام؟
يفكرُ بهذا المسلمُ المؤمنُ باليومِ الآخر،
الذي يخشى الحسابَ والعقاب.