الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين بشدة الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له مدينة نابلس في الضفة الغربية
يعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن بالغ حزنه وأسفه العميق للأحداث الأليمة التي جرت في مدينة نابلس، حيث استشهد 6 فلسطينيين وأصيب العشرات برصاص الاحتلال الإسرائيلي. ونشدد على أن هذه الأحداث الأليمة مدانة وتمثل إرهاب الدولة ، وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وتعد تصعيدًا خطيرًا في العنف والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وندعو منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد هذه الجرائم الوحشية والتدخل لإنهاء الاحتلال والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
نحن في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نؤكد أن موقفنا الثابت هو دعم حق الشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته للاحتلال حتى تتحرر أرضهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، و ندعو المجتمع العربي والإسلامي وكذلك المؤسسات الإنسانية الدولية ومنظمات حقوق الأنسان لتحمل مسؤولياتها في إنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
ويؤكد الاتحاد بأن المسجد الأقصى والقدس، وأرض فلسطين المحتلة كلها أمانة في أعناق المسلمين حكاما ومحكومين، وأنهم يسألون عنها أمام الله تعالى ثم أمام الأجيال اللاحقة.
والله ولي التوفيق.
الأمين العام
د. علي محيي الدين القره داغي
المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين