خطوط دقيقة (757)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بالمنتدى)
- عليك أن تخشى الله أكثرَ مما تخشى الناس، فلا يضرُّونكَ ولا ينفعونكَ إلا إذا شاءَ هو سبحانه، فالله هو الضارُّ والنافع، فخَفْهُ، وإليه الجأْ، وإليه أَنِب.
- ذكرُ الله سهل، وعليه أجر، فلا يَفُتْكَ ذكرُه، والدعاءُ عبادة، سهلٌ أيضًا، فلا تتركه.
- الخيرُ أمامك، فالحقْ به ولا تدعْهُ يسبقك، أما الشرُّ فاهربْ منه، ولا تدعْهُ يلمسك.
- الدعوةُ ضروريةٌ في الإسلام، فالحياةَ الإسلاميةَ تتجددُ بالمهتدين الجدد، إذ تمشي فيها عروقٌ طريَّة، وتضخُّ فيها دماءٌ جديدة، وتتزوَّدُ بأنفاسٍ نشطةٍ متحمسة، وعلومٍ وخبراتٍ متنوعة.
- الخبرةُ تجمعُ في رأسِكَ عقولَ من استفدتَ منهم وخبراتهم، فتكونُ رؤوسًا في رأس، وعيونًا في عين، وألسنةً في لسان، وتعطي ثمراتٍ جاهزةً لمن تعلِّمهم أو تربيهم.
- مهما كنتَ قويًّا فإنك ستمرضُ وتَضعف، ومهما طالَ بكَ العمرُ فإنك ستموت، ولا يبقى لك في الدنيا إلا عملُكَ وسمعتك.
- من لم يتحمَّلْ ضغوطَ الناسِ فليصبرْ أو يعتزل، فإن في الصبرِ أجرًا، وإن في الاعتزالِ متنفسًا.
- العاقلُ إذا أخطأَ استدركَ نفسَهُ وبادرَ إلى الرجوعِ عن الخطأ، ليعملَ صالحًا ويَلحقَ بقافلةِ المحسنين. والعنيدُ المستكبرُ يبقى في وحلِ الخطأ، ولو وقعَ وتأذَّى!
- الخاطرةُ قد تأتي فجأة، فلا تُخرجْها أنت فجأة، ولكن اتئد، حتى تتأكدَ من صحتها، ونفعها، وإلا دفَعتَها، أو هذَّبتَها.
- الخائنُ يغدرُ بكَ بعيدًا عن نظرك، فلا تقتصرْ في الحذرِ منه على العين، ولكن اعملِ العقل، والفطنة، والمراجعة.