كتاباتكتابات المنتدى

خطوط دقيقة (741) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (741)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بالمنتدى)

  • الأملُ شيءٌ جميل، إذا كان فيما أحلَّ الله، ولكن لا ألفَينَّكَ تضيِّعُ معه العمل.

  • من لزمَ الفكرَ ولم يستفدْ منه تعبَ واضطرب، وتحوَّلَ أمرهُ إلى خيالاتٍ وهواجس، إنما يكونُ الفكرُ هادفًا، مبنيًّا على أسسٍ سليمة.

  • يا بني، أمعنِ النظرَ في الأمورِ ولا تستعجلْ في الحكمِ عليها، فإن العجلةَ لا تأتي بخير، إلا ما يناسبُها في حينِها، فإن هناك أمورًا لا تتحمَّلُ التأخير.

  • مآقي عينيهِ تحكي انحدارَ دموع، وتقاسيمُ وجههِ تُنبِئُ عن حزنٍ عميق، ولسانُ حالهِ يقول: سأموتُ كمدًا من حالِ المسلمين، ومن ظلمِ الحكّام، وغدرِهم وبطشِهم بهم.

  • من باتَ على قلقٍ وأصبحَ آمنًا فليحمدِ الله، فإن الله خفَّفَ عنه وآمنه. ويَحدثُ هذا للناسِ كثيرًا، وينسى بعضُهم أن يحمدَ ربَّهُ عليه.

  • سوءُ الظنِّ يورثُ الهمّ، مثلُ الحسدِ يورِثُ الكمد.

  • الغضبُ مثلُ أمواجِ البحر، قد تتضرَّرُ منها حتى السفنُ الكبيرة!

  • من تبجَّحَ بعلمٍ ليس له، فهو كلابسِ ثوبِ زورٍ يتبخترُ فيه وهو ليس له! ما أحسنَ التواضع، وما أجملَ إسنادَ الفضلِ إلى أهله!

  • من بثَّ أخبارًا كاذبة، وقصصًا فاجرة، وروايات فاحشة، وكُتبَ ملاحدة، فعليه إثمُها، وإثمُ من تداولها، وقلَّدها، واعتنقها، وتاجرَ بها، وأعلنَ عنها.

  • الأممُ القديمةُ ما زالَ نسلُها موجودًا بيننا، وإن تطوَّرَتْ وتفرَّقَ بعضُها، فإنها ما تزالُ تحتفظُ بطبائعها السابقة، كالرومِ والفرس!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى